شراكة وقوافل.. كيف تغلبت «حياة كريمة» على معوقات القرى النائية وكورونا؟

شراكة وقوافل.. كيف تغلبت «حياة كريمة» على معوقات القرى النائية وكورونا؟
قال الدكتور خالد عبدالفتاح مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنَّ المبادرة أصبح لها هيكل يديرها ممثل في مجلس الوزراء، ونصف عدد وزارات الحكومة، وينبثق من هذه اللجنة 4 لجان فرعية منها 3 لجان تنفيذية قائمة على تنفيذ التدخلات، ولجنة لمتابعة قياس الأداء والمؤشرات.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، أنَّ اللجنة الأساسية لإدارة المبادرة تعقد اجتماعًا بشكل أسبوعي، كما تتابع الوضع بشكل شهري أو دوري، وبالتالي فإن هناك مستويات للمتابعة في كل مراحل العمل.
وتابع مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعي: «كل وزارة شريكة في المبادرة أصبح لديها إدارة، وصار منوطا بها رصد الوضع الراهن لخدماتها في مناطق العمل المستهدفة وتحديد الفجوات المطلوب سدها من خلال تنفيذ مختلف المشروعات والخطط الزمنية واستثمارات المشروعات وعرض هذه الخطط على اللجنة الأساسية ومناقشتها والتفاوض بشأنها وتنقيحها ثم العرض على رئيس الوزراء».
وأردف أنَّ كل مشروعات البنية التحتية تديرها لجنة وزارية فرعية تنسق الجهود فيها وزارة التنمية المحلية، وهناك لجنة أخرى خاصة بالتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، ثم لجنة ثالثة تنسق جهود العمل فيها وزارة التضامن الاجتماعي خاصة بالتدخلات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية بشكل عام ومنها "سكن كريم".
وأشار إلى أنَّ هناك بعض المعوقات، منها ما هو متعلق بالطبيعة الجغرافية، لأن بعض القرى نائية جدا وموجودة على بعض المرتفعات وبالتالي يرفض المقاولون المحليون العمل فيها لأن تكلفتها تكون كبيرة، وتم التغلب على هذا الأمر بالاستعانة بالجمعيات الأهلية الموجودة في القرى المستفيدة.
وأوضح أنَّ هناك تحديات أخرى مثل فيروس كورونا، إذ أن بعض التدخلات يستلزم تنفيذها تجمعات للمواطنين مثل القوافل الطبية، كما أثرت الإجراءات الاحترازية في الفترة الأولى على معدلات التنفيذ والأداء في بعض المحافظات.