ثالث أجنبي.. ميانمار تعتقل صحفيا أمريكيا أثناء مغادرة البلاد

ثالث أجنبي.. ميانمار تعتقل صحفيا أمريكيا أثناء مغادرة البلاد
- انقلاب ميانمار
- المجلس العسكري في ميانمار
- زعيمة ميانمار السابقة
- أونج سان سو تشي
- ميانمار
- الصحفيون
- انقلاب ميانمار
- المجلس العسكري في ميانمار
- زعيمة ميانمار السابقة
- أونج سان سو تشي
- ميانمار
- الصحفيون
اعتقلت سلطات الانقلاب العسكري في ميانمار، صحفيا أمريكيا يدعى داني فينستر «37 عاما» يعمل في مجلة إخبارية في ميانمار أثناء محاولته مغادرة البلاد.
وفينستر هو ثالث صحفي أجنبي يتم اعتقاله بعد الصحفيين المستقلين روبرت بوشياجا من بولندا ويوكي كيتازومي من اليابان، وكلاهما تم طردها من البلاد.
وقالت مجلة «فرونتير ميانمار»، التي تصدر باللغتين الإنجليزية والبورمية وكذلك عبر الإنترنت، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن مدير تحريرها داني فينستر اعتقل في «مطار يانجون الدولي» بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى كوالالمبور في ماليزيا.
وأوضحت المجلة، أنها لا تعرف سبب اعتقال فينستر ولم تتمكن من الاتصال به، لكنها فهمت أنه تم نقله إلى سجن إنسين في يانجون، الذي ضم آلاف السجناء السياسيين على مدى عقود.
المجلس العسكري في ميانمار اعتقل نحو 80 صحفيا
واعتقل المجلس العسكري، الذي تولى السلطة في فبراير الماضي، بعد أن أطاح الجيش بحكومة «أونج سان سو تشي» المنتخبة، نحو 80 صحفيا، وما زال نصفهم تقريبا رهن الاعتقال في انتظار توجيه اتهامات لهم أو محاكمتهم.
وكانت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، قالت في وقت سابق، إن هناك ما يقرب من 4300 شخص قيد الاحتجاز، من ضمنهم 95 شخصا حكم عليهم بالفعل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، حذر المبعوث الأممي إلى ميانمار كريستين شرانر بورجنر، من حرب أهلية محتملة في ميانمار، فيما سعى المسؤول الأممي، يسعى لإجراء محادثات.
وكانت زعيمة المعارضة السابقة في ميانمار، أونج سان سو تشي، مثلت أمس الاثنين، أمام المحكمة للمرة الأولى منذ الإطاحة بحكومتها على يد الجيش في فبرايرالماضي، فيما تأجلت جلسة الاستماع التي عقدت في العاصمة «نايبيداو» على الفور.
وكانت زعيمة ميانمار السابقة، خضعت للإقامة الجبرية لمدة 16 أسبوعا منذ الإطاحة بها.
وتواجه الزعيمة السابقة اتهامات من بينها انتهاك قانون أسرار الدولة.وتم السماح لـ«تشي»، قبل انعقاد الجلسة، بمقابلة محاميها شخصيا للمرة الأولى.
وأكدت تشي، أن حزبها الذي أُطيح به سيبقى ما دام الناس باقين، فيما قال محاميها «مين مين سو»، لوكالة الصحافة الفرنسية «فرانس برس»، إن زعيمة ميانمار السابقة، تمنت أن يبقى شعبها بصحة جيدة،كما أكدت تشي، أن حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» سيبقى ما دام الناس باقين؛ لأنه أسس من أجل الشعب، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
جدير بالذكر، أن جيش ميانمار، اتهم في وقت سابق، حزب «الرابطة الوطنية»، الذي تتزعمه سو تشي، بتزوير الانتخابات العامة التي فازت بها في نوفمبر الماضي.