النقد الدولي: 2% نسبة تلقي اللقاح للبالغين بأفريقيا مقارنة بـ40% بالدول المتقدمة

10:11 م | الاثنين 24 مايو 2021

قال الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، ممثل المجموعة العربية، إن بعض الدول تعيش في مرحلة الخروج من أزمة كورونا، وهناك دول أخرى تعيش في عمق الأزمة، مشيرا إلى أن حتى الدول المتقدمة التي ستخرج من الأزمة سيبقى الاستمرار في النمو والتعافي فيها مهددا، طالما كانت هناك أزمة في إتاحة اللقاحات على مستوى العالم.

وأضاف محي الدين، في لقاء عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال حلقة اليوم من برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «on»، أن الدول التي تعيش التعافي على غرار أمريكا وبعض الدول الأوروبية هي التي شهدت نوعا من الزيادة الكبرى في السيطرة على الجائحة بفضل عملية التلقيح.

وتابع: «40% من البالغين في أمريكا حصلوا على اللقاح، وتستهدف 70% منهم مع حلول 4 يوليو وهو عيد الاستقلال، أما النسبة في الدول الأفريقية فهي 2% مقارنة بـ40% في الدول المتقدمة، وهو ما ينبئ بتباين شديد وبالتالي فإن الحل العملي هو العمل على توفير اللقاحات من خلال 3 جبهات، إذ إن هناك 50 مليار جنيه مطلوبة للتمويل للدول النامية والأكثر فقرا، وهذا الاقتراح جاء بدراسة لصندوق النقد الدولي وجرى عرضها في قمة الصحة التي عقدتها في إيطاليا منذ أيام، بواقع 35 مليار دولار على شكل منح و15 مليار دولار على شكل قروض ميسرة وطويلة الأجل من خلال المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى التطوع ومنح اللقاح لهذه الدول».

وأردف: «حتى لو استأثرت الدول المتقدمة لنفسها في توفير اللقاح، فمن المقدر وجود مليار جرعة لقاح يمكن توفيرها إلى الدول الثانية، أما العملية الثالثة فهي تيسير عملية التجارة والتخفيض من القيود في سبيل عملية التصنيع بقدر من السماح المؤقت من قيود حقوق الملكية الفكرية».