حركة السلع في السوق: تراجع أسعار الأرز.. وصعود الدواجن

حركة السلع في السوق: تراجع أسعار الأرز.. وصعود الدواجن
- الغرف التجارية
- السلع الغذائية
- الأرز
- الدواجن
- أسعار السلع الغذائية
- الغرف التجارية
- السلع الغذائية
- الأرز
- الدواجن
- أسعار السلع الغذائية
قال إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تلقى تقريرًا من غرفة عمليات ومتابعة الأسواق التابعة للاتحاد، والتي تعمل بالتعاون مع غرف المحافظات، بالإضافة إلى غرف العمليات المشتركة، عن شهر إبريل 2021، يقارن بين شهر مارس 2021 وإبريل، بجانب المقارنة مع معدل التغير السنوي بشهر إبريل 2020.
وكشف التقرير، أن أسعار الحبوب والبقوليات تراجعت بنسبة 7.2 بالمائة على أساس سنوي، وبنسبة 0.4 بالمائة على أساس شهري، كما تراجعت أسعار الأرز البلدي بنسبة 2.8 بالمائة على أساس سنوي، وارتفعت على أساس شهري بنسبة 2.9 بالمائة ليسجل الكيلو نحو 8.75 جنيه مقابل 8.50 جنيه مقارنة بشهر مارس 2021، أما الأرز البلدي معبأ، شهد تراجعًاً بنسبة 4.3 بالمائة مقارنة بإبريل 2020، وعلى أساس شهري شهد استقرارًا ليسجل الكيلو نحو 11 جنيهًا.
وشهدت أسعار العدس الأصفر مستورد، استقرارًا على مدار عام ليسجل الكيلو نحو 15.75 جنيها، أما المعبأ فشهد تراجعًا بمقدار 2.7 بالمائة مقارنة بشهر إبريل 2020، ليسجل الكيلو 18 جنيهًا، كما تراجع العدس البلدي المعبأ بنسبة 2.7 بالمائة، ليسجل الكيلو نحو 18 جنيهًا، بينما شهدت أسعار الزيوت ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بالعام الماضي بمقدار 12.7 بالمائة، نظرًا للارتفاع العالمي، وعلى أساس شهري ارتفع بمقدار 1.9 بالمائة ليسجل نحو 32.25 جنيه مقارنة بشهر مارس 2021.
وشهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا مقارنة بشهر مارس بنسبة 4.3 بالمائة أما مقارنة بالعام الماضي من نفس الفترة فإن الأسعار تراجعت بنسبة 10.6%، وشهدت أسعار الأسماك ارتفاعًا بمقدار 3.6 بالمائة مقارنة بشهر مارس 2021، أما مقارنة بالعام الماضي تراجعت بنسبة 15.70 بالمائة.
وأدى الطقس السيئ للمحاصيل الأولية في البلدان المنتجة وارتفاع الطلب العالمي على المحاصيل، إلى زيادة تكلفة السلع الغذائية الأساسية بشكل كبير، حيث زادت أسعار القمح والذرة وفول الصويا، العمود الفقري لكثير من الأنظمة الغذائية في العالم، إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ 2013، وتمتد الارتفاعات إلى أرفف متاجر البقالة قريبا.
وأضر الجفاف في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا بمحصول القمح، والذرة في البرازيل، وأدى هطول الأمطار في الأرجنتين إلى عرقلة محصول فول الصويا، إضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من حدوث جفاف قادم على حزام المزرعة الأمريكي هذا الصيف.
وتلتهم الصين إمدادات الحبوب في العالم، ومن المقرر أن تستورد أكبر كمية من الذرة على الإطلاق مع توسعها في تربية قطيع الخنازير الضخم، وسط أنباء عن أن الدول الآسيوية تعمل على شراء مليون طن متري من الذرة الجديدة، وفقًا لأرلان سوديرمان، كبير اقتصاديي السلع في StoneX.
وتعد مصر أكبر مستورد للقمح بالعالم وينتهي موسم شراء القمح المحلي بشراء 3.5 مليون طن من المزارعين رغم فيروس كورونا، وتستهلك قرابة 20 مليون طن من القمح سنويا، وتستورد في العادة نحو 12 مليون طن من القمح من مناشئ مختلفة.