عاجل.. بايدن يناقش مع السيسي تطورات الموقف الحالي لملف سد إثيوبيا

كتب: الوطن

عاجل.. بايدن يناقش مع السيسي تطورات الموقف الحالي لملف سد إثيوبيا

عاجل.. بايدن يناقش مع السيسي تطورات الموقف الحالي لملف سد إثيوبيا

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث رحب الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكداً تمسك مصر بحقوقها المائية، من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم، يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.

وأوضح الرئيس بايدن، تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري، مشيرا إلى عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر، وجرى التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة، من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكل الأطراف.

وأشار المتحدث، إلى أن الاتصال تناول أيضا، «تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة».

وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس «بايدن» قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء، والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة، في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليميا ودوليا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.

وأكد الرئيس من جانبه، قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكدا استمرار مصر في بذل الجهود، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وأوضح راضي، أن الرئيسان تباحثا حول مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية، ودعم أمريكي كامل.

ولفت إلى التباحث حول الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث أوضح الرئيس بايدن، عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الاوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تنسيق الجهود مع كل الشركاء الدوليين، من أجل دعم السلطة الفلسطينية، وكذلك إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس، والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبديا تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق معه في هذا الخصوص.

كما تناول الاتصال، آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار، حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي.

وأشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، التي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك على تعزيز الجهود المشتركة لأعادة دمج العراق في المنطقة.

كما تناول الاتصال أيضاً، بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزام بالانخراط في حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد.


مواضيع متعلقة