«العليا للفيروسات»: تداعيات كورونا بعد الشفاء قد تؤثر على الكلى والأعصاب والقلب

كتب: محمود البدوي

«العليا للفيروسات»: تداعيات كورونا بعد الشفاء قد تؤثر على الكلى والأعصاب والقلب

«العليا للفيروسات»: تداعيات كورونا بعد الشفاء قد تؤثر على الكلى والأعصاب والقلب

شددت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة أن يُتابع المتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» مع أطباء متخصصين للاطمئنان على حالتهم بعد التعافي، وذلك على مدار 4 أشهر بعد الشفاء من كورونا حتى لا يتعرض للجلطات، مؤكدة أن الفيروس قد يُخلف تداعيات بعد الشفاء تُؤثر على الكلى أو الأعصاب أو القلب، وليست فقط أعضاء الجهاز  التنفسي.

وأضافت «أنور»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أن بعض الجهات قامت بعمل عيادات لما بعد التعافي من فيروس كورونا تضم متخصصين في القلب والكلى والأعضاء الأخرى، موضحًا أن فيروس كورونا مرض غريب، ولا يوجد أمامنا للوقاية منه سوى اتباع الإجراءات الاحترازية القوية وارتداء الكمامات، وأيضًا العمل على التسجيل لتلقي اللقاح.

وأشارت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي والبحث العملي، إلى أنها تستعجب كثيرًا من رفض البعض لتلقي اللقاحات كورونا، «اللي ميخدش اللقاح يبقى غلطان، التطعيم يحمي نفسي من المرض الغريب ده، ولو جه المرض مش هييجي بمضاعفاته الشديدة أو بالصورة الشديدة، اللي تخليني أدخل المستشفى أو يتم وضعي على جهاز تنفس صناعي، اللقاح يُعد الباسورد للوقاية من فيروس كورونا».

وأوضحت أن التطعيم لا يقي نهائيًا من الإصابة بفيروس كورونا، «التطعيمات اللي بناخدها في مصر أقصى حاجة 80% يعني فيه 20% ممكن ييجي المرض، ممكن أخذ اول جرعة وأنا مصاب قبليها،  بس المهم يعملوا متابعة عشان تداعيات الفيروس بعد التعافي ممكن يصيب أي جهاز، وناخذ البرتوكول العلاجي بالمضبوط لا زيادة ولا نقصان، مخدش يومين أو ثلاثة واقول انا خفيت وخلاص لازم اخذ الكورسات مضبوط».


مواضيع متعلقة