ذوى الهمم على أولويات أجندة المؤتمر الدولى السابع بجامعة طنطا 

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

ذوى الهمم على أولويات أجندة المؤتمر الدولى السابع بجامعة طنطا 

ذوى الهمم على أولويات أجندة المؤتمر الدولى السابع بجامعة طنطا 

أكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أن مصر شهدت فى السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الهمم، بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وأشار رئيس الجامعة، في بيان، اليوم، إلى اهتمام الجامعة بهذه الفئة ودعمها فى إطار التوجه التنموى للدولة المصرية، وفقا للأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، من خلال المؤتمر العلمى الدولى السابع الافتراضي، والذي تنطلق فعالياته اليوم، وتنظمه كلية التربية النوعية بالجامعة تحت عنوان: «رؤى التعليم النوعى لتحقيق ‏التنمية المستدامة ‏عربيًا وأفريقيا».

وأعرب الدكتور محمود ذكي، عن سعادته بمناقشة المؤتمر الدولي السابع، سبل توظيف بحوث التربية الفنية في دعم الطاقات البشرية لذوي الهمم واستدامتها، ودور الـتربية الموسيقية لدمج ذوي الهمم بالمجتمع العربي والأفريقي، ودور الآقتصاد المنزلي في دمج ذوي الهمم فى المشروعات الصغيرة.، فضلًا عن توظيف مستحدثات طرق التدريس لتنمية الإبداع لدى ذوي الهمم.

واعلنت جامعة طنطا، عن إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا من الفترة 24 إلى 26 من مايو الجاري، وقال الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، أن المؤتمر يأتى فى إطار دعم خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، من خلال تبادل الخبرات البحثية وعرض كل ما هو جديد في مجال التعليم النوعى.

وأوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر سوف يعقد هذا العام افتراضيا حرصًا على التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وصرح الدكتور حمدى شعبان عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر الدولي فى نسخته السابعة هذا العام يُعد من المؤتمرات التى تحرص الكلية على إطلاقها سنويًا والذي يمثل فرصة متميزة لإلقاء الضوء على أحدث الدراسات والأبحاث التى تعمل على تطوير التعليم النوعي والارتقاء بدوره فى خدمة المجتمع .

وأوضحت الدكتوره رانيا الإمام وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة عربيًا وأفريقيا من خلال تطبيقات بحوث التعليم النوعى، ومناقشة الأساليب الحديثة لخدمة العملية البحثية والتعليمية بما يضمن تخريج أجيال قادرة علي الإبداع فى مجالات التربية الفنية والإعلام التربوي ‏وتكنولوجيا التعليم والاقتصاد المنزلي والتربية الموسيقية والعلوم النفسية والتربوية.


مواضيع متعلقة