«الهجرة» تطلق التطبيق الإلكتروني لمبادرة «اتكلم عربي» للمصريين بالخارج

«الهجرة» تطلق التطبيق الإلكتروني لمبادرة «اتكلم عربي» للمصريين بالخارج
- الهجرة
- نبيلة مكرم
- وزيرة الهجرة
- المصريين في الخاارج
- اتكلم عربي
- التطبيق الالكتروني
- اللغة العربية
- الهوية المصرية
- الهجرة
- نبيلة مكرم
- وزيرة الهجرة
- المصريين في الخاارج
- اتكلم عربي
- التطبيق الالكتروني
- اللغة العربية
- الهوية المصرية
أطلقت وزارة الهجرة، منذ قليل، المؤتمر الأول للتطبيق الإلكتروني لتعليم اللغة العربية لأبناء المصريين بالخارج، بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وداليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة دار نهضة مصر للنشر، وذلك بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية للمصريين المقيمين بالخارج.
وأكدت «مكرم»، أن التطبيق يعرض محتوى يستخدم أحدث وسائل ومفاهيم تكنولوجيا التعليم، مثل استخدام مفهوم التحفيز «Gamification» والذكاء الاصطناعي «Artificial Intelligence»، وذلك لضمان تجربة تعليمية فردية لكل طفل من خلال تحديد مستواه ونقاط القوة والضعف لديه.
وأضافت «مكرم»، أن التطبيق الإلكتروني ليس فقط للأطفال المصريين المقيمين في الخارج، ولكن للعرب بشكل عام، وحفاظًا علي الهوية العربية والمصرية، مضيفة أن «التطبيق يشمل الاحتفال سوياً بأعيادنا ومناسباتنا الدينية والوطنية، وهذه هي المفاهيم التي نريد أن تصل لأبنائنا في الخارج».
وأشارت إلى أن مبادرة «اتكلم عربي» ليست مهمة فقط للمصريين بالخارج، حيث أن «أبناءنا في المدارس الدولية يحتاجون لمثل هذه المبادرة، للتعريف بثقافتنا وتاريخنا ولغتنا».
وأكدت وزيرة الهجرة «إننا مع تعلم اللغات الأخرى، ولكن لابد من التعرف على لغتنا الأم، فهي مبادرة وطنية تدافع عن الدولة في الحروب التي تواجهها، وهي حروب طمس الهوية الوطنية، والتي من أهمها اللغة».
ونظمت وزارة الهجرة معسكرات عبر تقنية «فيديو كونفرانس» مع الأطفال المصريين بالخارج، لتشجيعهم على التحدث باللغة العربية، والتحدث معهم عن عاداتنا وتقاليدنا، ووجدت المبادرة قبولاً وترحيباً كبيراً لدى أولياء الأمور، ووجدت حرصهم أيضاً على تحدث أبنائهم باللغة العربية.
وتعمل وزارة الهجرة باستمرار على التواصل مع المصريين بالخارج باختلاف شرائحهم، ويجري الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً في ظل انتشار جائحة كورونا في العالم.