«راحت الدرس ومرجعتش».. معاناة أسرة تبحث عن ابنتها: «مفيش معلومة عنها»

«راحت الدرس ومرجعتش».. معاناة أسرة تبحث عن ابنتها: «مفيش معلومة عنها»
- طلاب الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة
- جدول امتحانات الثانوية العامة
- طلاب الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة
- جدول امتحانات الثانوية العامة
رغم أنها لم تعتاد التأخر عن العودة إلى المنزل، إلا أن خروجها تلك المرة كان الأخير، فلم تعد إلى منزلها مره أخرى منذ عدة أيام، الأمر الذي جعل وليد حسين، والد الفتاة، من محافظة الشرقية، يقوم بإبلاغ الشرطة بما حدث، في محضر برقم 2533 لسنه 2021.
لكن يبدو أن بلاغ الشرطة لم يؤت ثماره، إذ لم يتمكن الأب حتي الآن من العثور على ابنته، أو معرفة أي معلومات عنها، الأمر الذي وضع ذلك الأب المكلوم في حيرة شديدة، فكيف له أن يتصرف في ذلك الأمر وهو لا يعلم أين ابنته الآن وكيف حالها، وما الذي جري لها؟.
معاناة أسرة تبحث عن ابنتها
منذ 4 أيام خرجت الفتاة في الظهيرة، في رحلة ذهاب تكاد تكون يومية إلي أحد المدرسين، لحضور مجموعة المراجعة النهائية التي أعدها الأستاذ للطلاب قبل أداء امتحانات الثانوية العامة، لكن ثمة أمر غريب حدث، إذ اعتذر المدرس عن الدرس، وعادت الفتاة مره أخرى رفقة صديقاتها، فاستقلت معهن سيارة في رحلة العودة إلى منزلها في مدينة الزقازيق: «قابلت ابن خالتها في الطريق، شغال سواق سيرفيس على الخط، ركبت معاه، ونزلها عند كلية الزراعة، على أساس إنها تركب بقى العربيات بتاعة البلد، ودي مش بتاخد 10 دقايق، وطبعًا هي كلمت مامتها، وقالت لها إن الدرس اتلغي، وإنها راجعة في الطريق، لكن بعد ما نزلت من السرفيس، موبايلها اتقفل فجأة، ولحد دلوقتي منعرفش هي فين»، حسما يقول الأب.
تعيش الأسرة حالة نفسية سيئة، خاصة أنها المرة الأولي التي تتغيب فيها الفتاة التي دائمًا ما كانت تحرص علي العودة مبكرًا إلى المنزل دون الذهاب مع صديقاتها إلى حيث يذهبون: «أمها هتتجنن عليها وبتبكي من وقتها وأنا مش عارف أعمل إيه، أو اتصرف إزاي، ومش لاقي أي معلومة توصلني بيها، كل أصحابها بيقولوا مشفنهاش، ومفيش حد يعرف هي راحت فين، شمس بنتي طيبة واخلاقها عاليه وعمرها ما خرجت وتأخرت بره البيت».
يعيش أفراد الأسرة الآن في حيرة من أمرهم، يفكرون فيما حدث للفتاة، وكيف تعيش الآن وأين ذهبت، وكيف لهم الاطمئنان عليها: «مكنتش بتعمل حاجه غير إنها تذاكر وبس، كانت أملنا أنا وأمها ودلوقتي فجأة اختفت وأخواتها الصغيرين بيسألوا عنها ومش عارفين نقول لهم إيه؟».