«فاطمة» قضت 6 أيام في جزر المالديف بـ20 ألف جنيه بمفردها: كورونا السبب

10:47 ص | الاثنين 24 مايو 2021

الحياة الهادئة المرتبطة بالطبيعة الخلابة الساحرة، وتجربة الأشياء الجديدة أثناء تجول المناطق السياحية حول العالم، كان من بين أهداف فتاة عشرينية حاولت البحث عن مخرج لها في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد؛ لتجد نفسها أمام رحلة إلى جزر المالديف بمفردها من أجل الاستجمام.

تفاصيل رحلة «فاطمة» إلى جزر المالديف

فاطمة محمد، خريجة كلية الألسن جامعة عين شمس، والعاملة في مجال تطوير الأعمال في إفريقيا، قررت البحث عن وجهة جديدة لها من أجل التخلص من تأثيرات فيروس كورونا المستجد، وبحثت عن مكان سواء ضمن البلاد التي تخطط زياراتها أو البعيدة عنها، فاكتشفت أن جزر المالديف تقدم بعض العروض في ظل انتشار «كوفيد 19»، قائلة لـ«الوطن»: «حاولت استفيد من إيجابيات كورونا في إني أعمل الحاجة اللي بحبها وأسافر مكان جديد».

البداية مع «فاطمة»، التي تجيد 3 لغات، كان من خلال البحث عن أفضل عروض خاصة بـ«جزر المالديف»، لتكتشف إتاحة التواجد بالجزر المحلية التي يسكنها أهالي المنطقة، كون الدولة تسمح لبيوت الضيافة في الجزر المحلية باستضافة السائحين مقابل المال، ما يقلل من قيمة النقود التي يمكن دفعها في الفنادق الباهظة الثمن، مشيرة: «في الأول كنت فكرة المالديف من أماكن قضاء شهر العسل، لكني اكتشفت إني ممكن أسافرها مع صحابي ولوحدي».

برنامج مكثف خططت له «فاطمة» لمدة 6 أيام لتجد أثنائه إحدى شركات السياحة تقدم عرضًا بنفس تفاصيل رحلتها وقيمتها المالية وقيمتها 20 ألف جنيه، بداية من الطيران والإقامة وكل ما تحتاجه؛ لتقرر السفر بمفردها: «اكتسبت خبرات، واتعلمت ثقافة السفر مع أشخاص بيفكروا بنفس الطريقة.. اتعلمت المسؤولية واستمتعت بالمكان».

تلك التجربة التي مرت بها «فاطمة»، دونت بعض تفاصيلها على مجموعة «Traveller Experience» بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ حيث قالت إن من أفضل الأنشطة التي قامت بها رياضة الغطس مع القروش الأليفة، مضيفة بعض تجاربها: «الجو في المالديف جوزائي (متقلب).. وجوز الهند هناك كان أجمل جوز هند كلته.. البلد هناك أمان وأهلها محترمين».