توصيات وزارة الزراعة حول محصول العنب لمكافحة الآفات وطرق الري والتسميد

كتب: محمد أبو عمرة

توصيات وزارة الزراعة حول محصول العنب لمكافحة الآفات وطرق الري والتسميد

توصيات وزارة الزراعة حول محصول العنب لمكافحة الآفات وطرق الري والتسميد

أصدرت جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، نشرة بأهم المعاملات الزراعية بمحصول العنب خلال المرحلة الحالية للحصول على محصول عال الإنتاجية والجودة، وحسب الجمعية كانت المعاملات كالتالي:

أولا الري:

وهي الفترة التي تصل فيها أشجار العنب إلى أعلى مستوى من كميات الري ويراعى جدولة الري على حسب نوعية التربة من رملية إلى الطينية وعدم تعريض التربة إلى أي حالة من حالات الجفاف الذي يؤدي الي التأثير المباشر علي العناقيد، وبعد تمام نزول الماء تنخفض كميات الري بمعدل 25 %من المعطي في مرحلة نزول الماء، ويحذر تخفيض معدلات الري عن ذلك بغرض المساعدة في نزول السكر أو اللون لأن ذلك يسبب إجهاد على الأشجار ويقلل من جودة المحصول الموجه للتصدير. 

ثانياً التسميد:

يرتبط التسميد في هذه المرحلة ارتباطاً وثيقاًً بتحليل العناقيد وقت التزهير لكي يتم مساعدة المحصول بقدر الامكان علي عدم التعرض إلى الاضطرابات الفسيولوجية التي لها تأثيرا مباشرا على مواصفات الجودة والتي يمكن أن تؤدي لخسارة في المحصول يمكن أن تصل إلى 70%من إجمالي الإنتاج، كما يراعى عدم الإفراط في التسميد البوتاسي، أما التسميد بالكالسيوم في هذه المرحلة فليس له تأثير على المحصول.

أكدت جمعية «هيا» على أهمية رش الايثريل للأصناف الملونة، حيث يراعى رش الايثريل عند تمام نزول الماء في كل من الفليم والاستار لايت، ويراعى عدم الإفراط في التركيز، كما يراعى ضبط الـ ph في الاتومايزر، قبل إضافة الايثريل إلى 3 -4، ولا يتم تعديل الـ ph في الاكتروستاتك، كما يراعى استخدام مياه بها محتوي قليل من البيكربونات، وفي حالة رش الابسيسك أسيد يكون الرش، بين رشتين الايثريل حيث الرش بعد ذلك غير مجد.

ثالثاً المكافحة

يجب مراعاة متابعة الاصابة بالتربس والجاسيد خلال هذه الفترة، والاهتمام بمتابعة مصائد دودة الثمار، والأهتمام بوضع مصائد ذبابة الفاكهة، كما يمكن رش بعض المركبات الحيوية الخاصة بالأعفان كوقاية.

وعند ظهور أي عرض من الاضطرابات الفسيولوجية مثل التشققات والعنق الاسود، وتأخر التلويين وتأخر تراكم السكر ليس من السهل علاجه خاصة وإن كانت المشكلة نسبتها كبيرة ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية علي حسب العرض الفسيولوجي مثل وقف التسميد البوتاسي، وضبط معدلات الري إلى المعدلات المناسبة للأشجار، وزيادة التسميد بالماغنسيوم، وزيادة الإضاءة عن طريق التوريق إذا كانت الحوشة مظلمة و ليس التطويش لعدم تقليل المجموع الخضري الخاص بتغذية العناقيد.


مواضيع متعلقة