تحذيرات بعدم النزول إلى شاطئ النخيل.. و«مصايف الإسكندرية»: مازال مغلقا

04:58 م | الأحد 23 مايو 2021

تحذيرات كبرى، شنتها صفحات إسكندرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع عودة فتح شواطئ الإسكندرية مجددًا، تمثلت في مطالبة المواطنين بالابتعاد عن شاطئ النخيل المتواجد بمنطقة العجمي غربا، وعدم التسلل إليه والنزول إلى البحر من خلاله لكثرة حالات الغرق فيه، وجعلت المواطنين يطلقون عليه شاطئ الموت.

أسباب الغرق في شاطئ النخيل

وشهد العام الماضي موت العشرات غرقا في شاطئ النخيل نتيجة «الدوامات» المتواجدة على الشاطئ، وتسبب سحب العائم إلى الداخل ما يصعب من عملية العودة إلى الشاطئ والموت غرقا.

غرق شاب في شاطئ النخيل منذ أيام

وجاءت تلك التحذيرات بعد قرار فتح الشواطئ بالإسكندرية مجددا، نتيجة لقرارات مجلس الوزراء، وبعد عدة أيام من مصرع شاب غرقا، في أثناء الاستحمام بمياه البحر بشاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، بعدما تسلل للشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، آنذاك، التي تنص على غلق الشواطئ والحدائق العامة، خلال الفترة الجارية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتبين من الفحص تسلل المدعو «محمد حمادة» 17 عاما، مقيم مركز بسيون محافظة الغربية، فجرا لشاطئ النخيل، وأنه لم يلتزم بقرارات مجلس الوزراء بغلق الشواطئ ومنع ارتيادها.

ووفقا لشهود عيان، تعرض الشاب المذكور للغرق في أثناء الاستحمام بالشاطئ المعروف بـ «شاطئ الموت»، وجرى انتشاله بمساعدة آخرين كان برفقتهم داخل البحر، ومن ثم جرى نقل الشاب إلى أحد المستشفيات الخاصة بالكيلو 21 لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

شاطئ النخيل مغلق حتى الآن

من جهته؛ أكد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن شاطئ النخيل ما زال مغلقا حتى الآن، بينما لا يتبع الإدارة في الوقت الراهن، نظرًا لاعتماد البروتوكول المبرم بين المحافظة وجمعية 6 أكتوبر التعاونية للبناء والإسكان.

بروتوكول شاطئ النخيل الخاص بجمعية 6 أكتوبر

وفقاً لبيان محافظة الإسكندرية، فإن البرتوكول ينص على استغلال الجمعية للمساحة الشاطئية لشاطئ النخيل، لمدة خمس سنوات، بقيمة تقدر بثمانية ونصف مليون جنيه تزداد 10% كل عام.

ووفقا للبرتوكول تكون جمعية 6 أكتوبر مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة الشاطئ، وإنشاء وتمويل حواجز الأمواج، فضلا عن تعيين شركة الإنقاذ.