وزير النقل: فصل أي سائق يقود القطار تحت تأثير المخدرات

11:10 ص | الأحد 23 مايو 2021

أكد الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنّ إجراءات تحليل المخدرات على العاملين بالسكة الحديد، تتم بصورة دورية، خاصة سائقي القطارات ومساعديهم، لاستبعاد المدمنين والحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين المسافرين، وحركة سير القطارات، قائلا إنّ وزارة النقل ستفصل أي سائق يقود القطار تحت تأثير المخدرات، ولن نسمح بوجود مدمنين فى السكة الحديد، والوزارة تواصل العمل على تنفيذ جميع مشروعات التطوير، لتقليل حوادث القطارات».

وقال الوزير لـ«الوطن»، إنّ تقليل حوادث القطارات مهمتنا خلال المرحلة المقبلة، وسيتم ذلك عقب تنفيذ مشروعات التطوير، وتدريب سائقي القطارات، ومنع متعاطي المخدرات من العمل داخل منظومة السكة الحديد، كما سيتم وقف تشغيل القطارات القديمة عن العمل قريبا، ومع مطلع 2022 ستكون جميع القطارات العاملة على خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري جديدة وحديثة، حتى يشعر المواطن بتغيير الخدمة المقدمة له.

وأوضح كامل الوزير، أنّه سيتم تغليظ العقوبات الموقعة على متعاطي المخدرات من العاملين بالسكة الحديد، خاصة طوائف التشغيل، من سائقي القطارات ومساعديهم وعمال البلوكات والإشارات والمزلقانات والتحويلات، وقد تصل إلى الاستبعاد النهائي من العمل، للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين على خطوط السكك الحديدية وحركة القطارات، مؤكدا أنّه لا مكان لأي مدمن داخل منظومة السكة الحديد، وجميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا تتم بصورة دورية بالسكة الحديد ومترو الأنفاق.

وأشار وزير النقل، إلى أنّ تطوير وتحديث منظومة السكة الحديد، سيكلف الدولة نحو 225 مليار جنيه، لتقليل حوادث القطارات والقضاء على تأخيرات القطارات وزيادة رحلات القطارات، وسيكون هناك حملات مفاجئة من فرق طبية تابعة لمستشفى السكة الحديد، على جميع العاملين بشكل عشوائي، لإجراء تحليل المخدرات على العاملين، موضحا أنّ العربات الروسية والجرارات الأمريكية ستعمل على تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين.