تسهيلات بـ50 ألف جنيه.. كل ما تريد معرفته عن السيارة الكهربائية المصرية

كتب: محمد عزالدين

تسهيلات بـ50 ألف جنيه.. كل ما تريد معرفته عن السيارة الكهربائية المصرية

تسهيلات بـ50 ألف جنيه.. كل ما تريد معرفته عن السيارة الكهربائية المصرية

كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، آخر تطورات إنتاج مصر أول سيارة كهربائية، قائلا إنه جرى اختيار طراز السيارة ليناسب السوق المصري، وتم استطلاع آراء خبراء التسويق لاختيارها، متابعا: «العربية دي تاني مرة أركبها، أول مرة ركبتها في سبتمبر 2019 وأحنا بنختار الطراز، ومن وقتها عملنا مفاوضات، وأحنا عارفين أن الجماعة الصينيين صعب في التفاوض».

وأضاف «توفيق»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه تم جلب 13 سيارة وسيتم تفكيك إحدى هذه السيارات بواسطة المهندسين المصريين في المصانع لنقل الخبرات لهم، بينما باقي السيارات، وعددها 12 ستسير في الشوارع، وهناك فريق يتابع النتائج الخاصة بها وتدوين الملاحظات يوميا، للانتهاء من التصميم النهائي للسيارة بأي تغييرات عن النموذج الصيني، بحيث يتم إنتاج الأفضل.

وزير قطاع الأعمال: أتوقع بيع 13 ألف سيارة كهربائية مصرية سنويا

 وتوقع وزير قطاع الأعمال بيع 12 أو 13 ألف سيارة سنويا لهذا القطاع، إضافة للقطاع العائلي، والذي سيتم منح مشتري السيارة دعما، موضحا أن الرئيس السيسى أعطى تسهيلات بالنسبة للتاكسي ودعم لمشترى السيارة 50 ألف جنيه بدون إحلال للملاكي.

وأوضح الوزير أن المفاوضات مع الجانب الصيني تأخرت 5 أشهر بسبب فيروس كورونا، وتم توقيع مذكرة في صيف 2020، واليوم تم إدخالهم في رأس المال لضمان جودة الإشراف على الجوانب الإنتاجية في المصنع والتدريب والجودة، والتأكد من السياسة التسعيرية والتسويقية، مؤكدا أن الجانب الصيني جاهز للتوقيع والبدء في تجهيز المصنع بالكامل، حيث يوجد هنجران في شركة النصر للسيارات.

ولفت إلى أن مثيل هذه السيارة من سيارة «نيسان ليف»، وتم تجربتها في 500 ألف سيارة على مستوى العالم، إذ أن الجانب الصيني لديه شراكة مع شركة «نيسان»، مؤكدا أن 7% من السيارات الكهربائية في العالم من «نيسان ليف»، وهذه السيارة ستكون جيدة ورائعة للمستوى المتوسط للمجتمع المصري، سواء التجاري مثل سيارات الأجرة أو التاكسي، أو الملاكي.

وزير قطاع الأعمال: السيارة الكهربائية توفر 200 ألف جنيه.. وسعرها مناسب

وأشار إلى أن هناك 3 موديلات للسيارات الكهربائية التي ستنتجها مصر، تختلف كل منها حسب مدى السير، فهناك نوع يحتوي على بطارية صغيرة، يبدأ مدى السير بها 250 كيلو في الشحنة الواحدة، وهناك نوع ثان مدى السير بها يبدأ من 400 كيلو، والنوع الثالث والأخير 508 كيلو، معتقدا أن أسعار هذه السيارات سيكون مناسبا للمواطن المصري.

وأكد أن التوفير من اقتناء السيارة الكهربائية على مستوى 300 ألف كيلو فقط، بمعنى أن 300 ألف كيلو سير يتم توفير 200 ألف جنيه مقارنة بالسيارة التي تعمل بالوقود الأحفوري.

وأوضح أن الرئيس السيسي أكد في آخر اجتماع، على نشر محطات تموين السيارات الكهربائية، وعلى حرص الدولة على الدخول في هذا القطاع، وعدم انتظار القطاع الخاص، لافتا إلى أن الوزارة انتهت من إعداد تقرير خلال شهر ونصف الشهر، وسيتم إرساله للرئيس لاتخاذ قرار نهائي، موضحا أن توصياتهم تكمن في دخول شركة سيادية أو حكومية على الأقل ويدخل معها القطاع الخاص بنسبة أقلية، على أن يدير المحطات.

«توفيق»: إنشاء 3 آلاف محطة شحن بتكلفة استثمارية 450 مليون جنيه 

ولفت الوزير إلى أنه سيتم إنشاء 3 آلاف محطة شحنة عام، علما بأن كل محطة تخدم سيارتين في نفس الوقت، بإجمالي 6 آلاف سيارة يتم شحنهم في نفس الوقت، متابعا: «المحطات دي بتاعتنا، أحنا اللي اخترنا أماكنها، وتعبنا في شهر ونصف عشان نختار 900 مكان، ومحتاجين من الدولة تحدد 3 آلاف مكان على الأقل في 18 شهرا».    

وتابع: «وزير الصناعة الصيني كانت نصيحته قبل ما تهتم بالمصنع وإنتاج السيارة، الاهتمام بنقاط الشحن، ونصحني إن الحكومة هي في الأول اللي تعمل المحطات دي، متعتمدش على القطاع الخاص، يمكن بعد المحطة الـ 3 آلاف نفكر يتم مشاركة القطاع الخاص».

وأكد أن التكلفة الاستثمارية لـ 3 آلاف محطة حوالي 450 مليون جنيه، منهم رأس مال حوالي 150 مليون جنيه، وهذه أهم خطوة لتشجيع الناس لشراء السيارة.

وزير قطاع الأعمال يكشف عن موعد فتح باب حجز السيارات الكهربائية

وكشف هشام توفيق، عن موعد فتح باب حجز السيارات الكهربائية، قائلا: «احنا بس لما نجرب الكلام ده، وبنجربه مع مهندسين من الشركة ومن سائقي أوبر وكريم، وهجتمع معاهم الأسبوع المقبل، والصينيين جايين يوم 2 يونيه، وعلى آخر السنة نكون ابتدينا نركب، وبإذن الله نبتدي نفتح باب الحجز، وهيكون فيه 4 ألوان للسيارة على الأقل».

وأضاف أنه سيتم التركيز على 4 محافظات في توفير محطات شحن السيارات الكهربائية، وهي القاهرة الكبرى «القاهرة – الجيزة – القليوبية»، إضافة لمحافظة الإسكندرية.

 «توفيق»: 58% نسبة المكون المحلي.. ونسعى لإنتاج البطاريات محليا 

وأوضح أن نسبة المكون المحلي في السيارات الكهربائية تبدأ بـ 58%، وهذه نسبة أعلى من أي مصنع موجود، والنسبة المتبقية تتعلق بالماتور والبطارية، وأغلب دول العالم تجلبهم من الصين وشركة تسلا، حيث أن الصين متقدمة للغاية في هذه الصناعة.

وأشار إلى أنه جرى توقيع بروتوكول مع شركة مصرية تتعاون منذ 4 أو 5 سنوات مع كبريات شركات السيارات في أوروبا، لافتا إلى أن البطارية تستحوذ وحدها على 30% من تكلفة السيارة، بينما الموتور يمثل 13% من ثمنها، متابعا «شباب زي الفل، وفيه تحدي بيني وبينهم إنهم يدولنا البطارية، ونبتدي نعملها، ولو انتهينا أن أحنا نعمل هنا جزء كبير من البطارية زائد الباقي، أحنا كدة وصلنا للي وصلتله الصين في 10 سنين».


مواضيع متعلقة