هالة صدقي دفاعا عن صديقاتها: تركنا القضية الحقيقية ركزوا في الدعاء

هالة صدقي دفاعا عن صديقاتها: تركنا القضية الحقيقية ركزوا في الدعاء
شكرت الفنانة هالة صدقي عبر حسابها على «انستجرام» كل من أشاد بموقفها واعتذارها عن حضور عدد من المناسبات بعد علمها بوفاة سمير غانم.
وكتب هالة صدقي «بشكر كل الأقلام التي أشادت بتصرفي في اعتذاري عن حضوري عدة مناسبات بالقاهرة لأصدقاء لي، إلا أننا تركنا القضية الحقيقية وهي فقدان نجم كبير أسعدنا جميعا، أرجو منكم التركيز فقط على الدعاء لدلال عبدالعزيز لتعود لبناتها وبيتها وندعو لها أن تتحمل صدمة فقدان شريك وحبيب العمر».
وأضافت «كما أن العزاء واجب كذلك واجب الفرح واجب، وخصوصا لو العلاقة تحتم ذلك، الحزن في القلب، ومؤكد أن كل زملائي وزميلاتي والعالم العربي كله حزين ومقدر حجم نجم كبير مثل سمير غانم، أرجوكم الدعاء لدلال».
وكانت كتبت هالة صدقي عبر «انستجرام»، اعتذارها عن حضور عده مناسبات قائلة «زي ما العزاء واجب الفرح كمان واجب، الفرح يوم في العمر وخصوصا لو حد عزيز عليه جدا ومنتظر أشاركه اللحظه دي، المعروف جدا أن أي فنان وأولهم الفنان سمير غانم وينزل يعرض ويضحك ويسعد جمهوره، لكن قلبه من جوه كله حزن، وأكبر مثال العظيم عادل إمام دفن مصطفى متولي صاحبه وجوز أخته الظهر ونزل يعرض بالليل، وبعد ما نزلت الستارة انهار، ومش عادل بس لا في غيره وغيره وغيره».
وأضافت: «للأسف الفنان بيبقى مطلوب منه فوق طاقته وأصحابه وحبايبه منتظرين منه أكتر، عمر الحزن ما كان بلون الأسود أو البكاء، ولاد سمير النهاردة مؤكد لابسين ملون علشان مامتهم ماتعرفش باللي هما فيه، هل ده معناه أنهم مش زعلانين ومقهورين على باباهم، وهي قدرات ممكن حد يقدر يتغلب على أحزانه وناس لا».
وتابعت: «على فكرة أنا مكنتش معزومة على الفرح اللي زملائي كانوا فيه، كنت معزومة في فرح تاني خالص، والنهارده كمان كان عندي فرح حد من أعز أصدقائي، كلنا عارفين الأصول أن لما حد يموت نقفل التلفزيون وبلاش مزيكا وحاجات كلنا عارفينها، لكن للأسف في ظروف خارجة عن الإرادة وبدل ما نحاسب البشر وإحنا عندنا رب هو المسئول عن اللي في القلوب».
واختتمت قائلة «ندعي للزميلة والأخت العزيزة دلال أن ربنا يقومها بألف سلامة وترجع لبيتها وولادها وتتحمل فراقها لحبيب عمرها.. شكرا لتفهمكم».