من المعادي للطالبية.. واقعتي تحرش والضحية طفلة
من المعادي للطالبية.. واقعتي تحرش والضحية طفلة
واقعة تحرش جديدة ضحيتها طفلة، تذكرنا بالواقعة الأشهر التي شهدها ميدان الحرية بمنطقة المعادي في شهر مارس الماضي، حين تم الاعتداء على طفلة عرفت إعلاميا بـ«طفلة المعادي» على يد شخص اشتهر باسم «متحرش المعادي»، ليأتي متهم جديد سار على نهجه وحاول التعلم من أخطاء «متحرش المعادي»، لكن سرعان ما انكشف أمره وتحول لـ«متحرش الطالبية» بعد إلقاء القبض عليه.
من المعادي للطالبية
تفاصيل مشابهة بين الواقعتين، مع اختلاف المكان وبعض الأحداث البسيطة، ففي الواقعة الأخيرة كانت الطفلة في طريقها للصعود لمنزل أسرتها، وكان المتحرش يراقبها ويتربص بها، حتى استدرجها لداخل عقار، لكن فيما يبدو تعلم من خطأ «متحرش المعادي»، وصعد الطابق الأول للتأكد من عدم وجود كاميرات مراقبة لضمان عدم كشف جريمته.
التحرش بطفلة الطالبية
لكن والد الطفلة الضحية، تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، وأوضحت التحريات التي قام بها المقدم محمد طبلية، رئيس المباحث، أن والد الطفلة يعمل موظفا بوزارة الزراعة، ويبلغ من العمر 47 عاما، وقرر اصطحاب ابنته إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
وأكد أن ابنته المجني عليها كانت في طريق العودة للبيت بعد شراء بعض المستلزمات المنزلية، واستدرجها المتهم للطابق الأول وتحرش بها وفر هاربا، مستغلا عدم وجود كاميرات أمام الشقق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويته وإلقاء القبض عليه، وتبين أنه مضطرب نفسي ويتردد على مستشفى الطب النفسي بجامعة عين شمس، ويعمل «ترزي حريمي» ويعد من السكان الجدد في المنطقة.
التحرش بطفلة المعادي
واقعة «متحرش الطالبية» تعيد للأذهان قضية «متحرش المعادي»، والتي حدثت بداية شهر مارس الماضي، حين شهدت إحدى العقارات بميدان الحرية بمنطقة المعادي على واقعة تحرش بطفلة تدعى «يارا»، عرفت إعلاميا بـ«طفلة المعادي»، على يد شخص اشتهر باسم «متحرش المعادي»، كان يراقب الطفلة التي تبيع مناديل في الميدان، وحاول استدرجها بحجة مساعدتها ماديا إلى مدخل عمارة، وقام بالاعتداء عليها، وتمكنت إحدى العاملات في معمل تحاليل في الطابق الأرضي من إنقاذ الطفلة بعد مشاهدة جريمته على شاشات كاميرا المراقبة، ونشرت مقطع الفيديو عبر صفحتها على «فيسبوك»، وتم إلقاء القبض عليه والحكم عليه في 27 أبريل الماضي بالسجن المشدد 10 سنوات.
