الفلسطينيون يعلنون عن أكبر حملة تطوع لإعمار غزة: «حنعمرها»

الفلسطينيون يعلنون عن أكبر حملة تطوع لإعمار غزة: «حنعمرها»
- إعمار غزة
- بلدية غزة
- هنعمرها
- الفلسطينيون
- إسرائيل
- مصر
- وقف إطلاق النار
- إعمار غزة
- بلدية غزة
- هنعمرها
- الفلسطينيون
- إسرائيل
- مصر
- وقف إطلاق النار
أعلنت بلدية غزة عن انطلاق أكبر حملة للتطوع لتنظيف وإعمار غزة وشوارعها من آثار العدوان الغاشم تحت عنوان (حنعمرها)، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود المصرية والعربية والدولية من أجل تسهيل عملية إعادة إعمار غزة.
وأشارت بلدية غزة إلى أن حملة (حنعمرها) ستنطلق من أمام برج الشروق المُدمر في حي الرمال وسط مدينة غزة، غدا في تمام التاسعة صباحاً.
إعمار غزة
جاء ذلك في الوقت الذي تلقى فيه وزير الخارجية سامح شكري، مساء الجمعة، اتصالا من نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، بحثا فيه تسهيل عملية إعادة إعمار غزة، وذلك في أعقاب الجهود التي قادتها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال بيان للخارجية المصرية إن أشكنازي ثمَّن جهود مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار مع الجانب الفلسطيني، مؤكدا حرص الجانب الإسرائيلي على الحفاظ على الهدوء، كما بحث الوزيران الإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية إعادة إعمار غزة في المرحلة القادمة، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.
وأكد الوزيران أهمية العمل بالتنسيق بين البلدين والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين، سواء فيما يتعلق بتأمين استقرار الموقف أو باستئناف عمل قنوات التواصل بهدف تحقيق السلام.
وكانت كل من إسرائيل وحركتا حماس والجهاد أعلنتا، ليل الخميس، الموافقة على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، اعتبارا من الساعة الثانية من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
وشهدت غزة خسائر فادحة جراء 11 يوما من الغارات والقصف الإسرائيلي، سواء بشرية أو مادية، فإلى جانب 232 قتيلا ومئات المصابين، هدمت عشرات المباني في القطاع المحاصر وتضرر نحو 1800 مبنى، ولحقت أضرار بالغة بالبنية التحتية، وهو ما طرح ملف إعمار غزة على الطاولة.
وفتح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة، المجال أمام طرح ملف إعادة إعمار غزة، الذي كانت القاهرة سباقة فيه بمبادرتها الأخيرة، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار.
وعقب المبادرة المصرية، خصص صندوق تحيا مصر حسابا لإعادة إعمار غزة في كل البنوك، لتلقي المساهمات من الداخل والخارج من أجل إصلاح ما تم هدمه، وتلبية احتياجات الفلسطينيين.
ويعتقد السياسي الفلسطيني أسامة شعث، المستشار في العلاقات الدولية، أن كلفة إعادة إعمار غزة هذه المرة ستكون أعلى مما كانت عليه عام 2014 الذي شهد موجة عنف إسرائيلية شبيهة، مرجحا أن تصل إلى 8 مليارات دولار.
وقال شعث في تصريحات لسكاي نيوز عربية: إنه "من المفترض أن يكون هناك مؤتمر دولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة، على غرار ما جرى في 2014"، مشيرا إلى أن إحصاء وتقدير حجم الضرر الواقع على القطاع يحتاج لفترة قد تصل إلى 3 أشهر.