ناجي إسكندر: 3 أسباب وراء عدم تطعيم الأطفال بلقاح كورونا

كتب: محمد خاطر

ناجي إسكندر: 3 أسباب وراء عدم تطعيم الأطفال بلقاح كورونا

ناجي إسكندر: 3 أسباب وراء عدم تطعيم الأطفال بلقاح كورونا

أجاب د. ناجي إسكندر، نائب التخدير بقصر العيني سابقاً وحاصل على دبلومة في علم الأدوية، عن سؤال «لماذا يتم تطعيم المراهقين باللقاح، من سن 12 حتى 16 عاما رغم أنهم الفئة الأقل تضررا من كورونا؟»، قائلًا إن هذا يرجع إلى رغبة العالم أجمع في التقليل من انتشار العدوى، كون تلك الفئة الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي تعود تلك الفئة إلى حياتها الطبيعية بدون كمامات وتباعد اجتماعي.

وأضاف «إسكندر»، خلال تقديمه لبرنامجه «سعادتك في صحتك مع دكتور ناجي»، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك»، أنه بنفس المنطق لماذا لم يحرص العالم على تطعيم الأطفال الأقل من 12 عامًا، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى ثلاث أسباب، يتمحورون جميعا حول كلمة «قلة»، بداية من قلة اللقاحات، ومرورا بقلة فرص إصابة الأطفال بمضاعفات كورونا، ونهاية بقلة المعلومات المتوفرة حول الآن عن تاثير تلك اللقاحات على الأطفال، لافتا إلى أن اللقاحات لم يتم تجربتها حتى الآن على تلك الفئة العمرية.

وفيما يخص بعض التخوفات التي تؤكد أن اللقاحات تتسبب في الإصابة بالجلطات، نفى زميل كلية الجراحين الملكية بلندن، حدوث ذلك، مؤكدا أن من كل مليون شخص يتم تطعيمه باللقاحات، من الممكن أن تحدث الجلطات على مستوى 7 فقط من جملة كل هؤلاء، وليس هذا فقط بل الدراسات والتجارب تؤكد أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا مع بعض السيدات لمن هم أقل من 50 سنة، أما النساء فوق الخمسين وبعموم الرجال، فنسبة حدوث الجلطات أقل حتى من 7 في المليون.

وحول زمن حدوث الجلطات بعد التطعيم، فأشار إلى أن الشخص لو كان سييء الحظ وكان من ضمن الـ 7 في المليون الذين من الممكن أن يصابوا بجلطات جراء التطعيم، فهذا من الممكن أن يحدث له خلال 3 أسابيع من موعد تلقيه جرعات اللقاحات.

 


مواضيع متعلقة