بعد واقعة حديقة حيوانات الجيزة.. طبيب يوضح مخاطر تناول «القراميط» صحيا

بعد واقعة حديقة حيوانات الجيزة.. طبيب يوضح مخاطر تناول «القراميط» صحيا
- القراميط
- سمك القراميط
- تناول القراميط
- مخاطر القراميط
- هل القراميط تسبب السرطان
- القراميط
- سمك القراميط
- تناول القراميط
- مخاطر القراميط
- هل القراميط تسبب السرطان
أثارت حادثة مهاجمة 4 من أسماك «القراميط النيلية» 10 حيوانات من طيور البط البكيني، الجدل، بعد أن تمكنت من افتراسها، وذلك في حديقة حيوانات الجيزة، وكان طول السمكة الواحدة مترا ونصف المتر، وهو ما دفع الكثيرين لتسليط الضوء على الغذاء الخاص بهذه الأسماك، لا سيما أن هناك ما يثار حولها بأنها تتغذى على النفايات في قاع الأنهار والبرك الملوثة.
وحذر العديد من خبراء التغذية أن تناول القراميط التي تعيش في مياه الصرف والمصارف بأنواعها تحتوي على كميات عالية من الميكروبات والبكتيريا، ومعادن ثقيلة كالرصاص أو الزئبق إذا كانت تعيش في مياه لها صرف صناعي خاص بالمصانع.
من جانبها قالت الدكتورة مروة شعير، باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن سمك القراميط أو السلور يعيش دائما في القاع، وهناك نوع منه يعيش في مياه النيل والمياه الجارية وهذا النوع آمن إلى حد ما، ولكن هناك نوعًا آخر يعيش في الترع والمصارف ويتغذي على القمامة والمخلفات ومخلفات المصانع، وبذلك فهو يحتوي على نسبة كبيرة من الميكروبات والبكتيريا وملوث بالمعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص، والتي تسبب على المدى الطويل والاستهلاك الدائم مشاكل صحية عديدة.
خطورة وجود مادة الزئبق والرصاص في جسم الإنسان
وأضافت "شعير" في تصريحات لـ«الوطن»، أن وجود كمية كبيرة من الزئبق في جسم الإنسان تسبب اضطراب الجهاز العصبي وضعف وفقدان الذاكرة وعدم التركيز، وقد تصل الخطورة إذا تناولته الأم الحامل إلى الوصول للجنين وإحداث تلف في أنسجة المخ.
وأشارت "شعير" إلى أن وجود الرصاص بنسبة كبيرة يؤدي إلى أمراض الكلي والجهاز العصبي وأمراض الدم والأنيميا والهزال وفقدان الشهية وايضا يؤثر على مستوى التركيز والتحصيل الدراسي للأطفال، لذلك يجب أن نتجنب مثل هذا النوع من الأغذية الملوثة التي تتواجد على مائدتنا.
هل القراميط تصيب بالسرطان؟
أما ما يثار حول الإصابة ببعض أنواع السرطانات في حال تم تناول القراميط الملوثة، أكدت شعير عدم وجود دراسات علمية مثبتة بالقدر الكافي يمكن الاستناد عليها في تأكيد ذلك، وبالتالي لا نستطيع الجزم أن تناول سمك القراميط يؤدي للإصابة ببعض أنواع السرطانات.
كيفية يتم اختيار القراميط؟
وفي حالة شراء سمك القراميط، نوهت بوجوب اختيار النوع ذى اللون الفضي الفاتح والزعانف الوردية وأن تكون منطقة البطن شديدة البياض والصغيرة الحجم، مشيرة إلا أنه كلما ازداد اسمرار اللون وغمقان منطقة البطن وكبر الحجم كانت دليلا على تربيتها فى مياه ملوثة ومياه مصارف.
واستكملت: «عند عملية إعدادها وطهيها، يجب تنظيفها جيدا والتخلص من الرأس والزعانف والأحشاء وإذا أمكن الجلد ايضا، وتقطع إلى جزل صغيرة وتقلى في زيت غزير جيدا، أو تطهى في صوانٍ أو طواجن في الفرن وذلك لضمان سلامة عملية الطهي للحصول على طبق صحي وآمن».