غزة تحت القصف 11 يوما.. وهدنة الجمعة تضع حدا لمآسي العدوان

غزة تحت القصف 11 يوما.. وهدنة الجمعة تضع حدا لمآسي العدوان
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- وقف اطلاق النار بغزة
- إسرائيل
- فلسطين
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- وقف اطلاق النار بغزة
- إسرائيل
- فلسطين
جاءت أنباء دخول الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، برعاية مصرية، ابتداء من غد الجمعة، لتضع حدا لسلسلة من المآسي، التي استمرت في وقت كانت فيه غزة تحت القصف اليوم، لمدة 11 يوما.
11 يوما كانت فيهم غزة تحت القصف، ما أسفر عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 232 شهيدا، ودمار مهول في البنايات السكنية، والبنى التحتية، والمساجد، والكنائس، والمراكز الصحية.
غزة تحت القصف اليوم
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن وزارة الصحة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة حتى اللحظة، إلى 232 شهيدا، من بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، إضافة إلى 1900 جريحا بإصابات مختلفة.
وتواصل العدوان الإسرائيلي من الجو والبحر والبر، على كل مدن ومخيمات قطاع غزة، مستهدفا المنازل والشقق السكنية والطرق الرئيسية والمنشآت والمصانع، وكل مقومات الحياة في غزة.
وكانت غزة تحت القصف اليوم أيضا، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة آخرين، مساء اليوم الخميس، في سلسلة غارات وقصف مدفعي على مدينة غزة وشمال القطاع.
ولفتت وكالة الأنباء الفلسطنية، إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال، منازل المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الرازي في جنين، اليوم الخميس، إستشهاد الشاب منتصر محمود زيدان جوابرة (28 عاما)، من قرية أم دار جنوب غرب جنين، متأثرا بجروح خطيرة، أصيبب بها برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء المنصرم.
والشهيد جوابرة أب لطفلتين: ميلا ثلاث سنوات ونصف، وكندا عام ونصف.
ونعت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية في جنين عبر مكبرات الصوت، الشهيد جوابرة، ودعت إلى المشاركة في مسيرة تشييعه من جنين، إلى مسقط رأسه في ام دار.