صغار غزة تحت القصف: 465 طفل حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في 10 أيام

صغار غزة تحت القصف: 465 طفل حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في 10 أيام
- غزة
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- فلسطين
- جيش الاحتلال
- أطفال غزة
- استهداف الأطفال
- استهداف المدنيين
- مصابو غزة
- مصابو فلسطين
- مستشفيات غزة
- جرائم جيش الإحتلال
- جيش الاحتلال الاسرائيلي
- قصف بالطائرات
- عائلة أبو حطب
- عائلة الكولك
- غزة
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- فلسطين
- جيش الاحتلال
- أطفال غزة
- استهداف الأطفال
- استهداف المدنيين
- مصابو غزة
- مصابو فلسطين
- مستشفيات غزة
- جرائم جيش الإحتلال
- جيش الاحتلال الاسرائيلي
- قصف بالطائرات
- عائلة أبو حطب
- عائلة الكولك
لم يعرف أطفال غزة طعما للفرح في عيد الفطر، بل تجرعو مرارة ألم الفقد ووجع الجرح الناتج عن القصف المتواصل علي منازلهم بقطاع غزة ومدن فلسطين المختلفة.
65 وفاة و400 إصابة في 10 أيام
استشهد 65 طفل جراء عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلي سواء بالقصف المدفعي أو صواريخ الطائرات الحربية التي لم تُفرق بين «طفل وعجوز وسيدة».
وأعلن المنتدي الاجتماعي التنموي الفلسطيني عن رصد إصابة 400 طفل بينهم 200 علي الأقل بإصابات بالغة وصلت إلي فقد بعض الأطراف ودخول بعضهم غرف العمليات لإجراء جراحات معقدة جراء عمليات القصف المستمرة علي المنازل.
منزل أبو حطب.. جريمة شاهدة علي استهداف الأطفال
أكوام من الحجارة وقطع خرسانية وحديدية، فقط ما تبقى من منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعد أن قصفته مقاتلات حربية اسرائيلية فجر يوم السبت من دون سابق انذار، ما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال.
صراخ وعويل وصدمة من الجيران بعد استهداف منزل أبو حطب في قطاع غزة وتحوله لكومة من الرماد علي رأس 24 فرداً علي الأقل من ساكنيه.
وقال محمد أبو رقيق أحد جيران العائلة: إن المنزل تم قصفه بعدة صواريخ دون انذار رغم وجود أطفال ونساء فقط بالمنزل، متابعاً: «العدو ما بيعرف غير المدنيين والاهداف المدنية والأطفال والنساء هم هدف العدو الاستراتيجي في عمليات القصف المستمرة».
وقال: الضحايا في مجزرة أبو حطب كانوا كثيرين بسبب وجود ابنة لهم وأطفالها أيضا في زيارة لأسرتها بالتزامن مع عيد الفطر، ولم ينج من كل أفراد الأسرة سوي طفلة وحيدة رضيعة.
كما تعرضت منازل المواطنين المجاورة لمنزل أبو حطب لأضرار بالغة، وعلي بعد عشرات المترات قصفت طائرات الاحتلال وحدات سكنية أخرى راح ضحيتها آخرين.
أسر تتبادل الأطفال للحفاظ علي العائلة بعد استشهاد عائلات كاملة
وفي قطاع غزة أقبل شقيقين علي تبادل أطفالهما بعد تعرض أكثر من عائلة للإبادة علي يد جيش الإحتلال الإسرائيلي، مع ارتفاع وتيرة القصف العشوائي لمنازل المدنيين.
وأوضح ياسين أبو عودة، أحد مواطني مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أنه قرر بالإتفاق مع أبنائه استبدال شقيقين مع شقيقه في محاولة للحفاظ علي عائلته واسمه حال تعرض منزله للقصف.
وتابع في تصريحات لـ«الوطن»: «منحت شقيقي ولد وبنت هما جُني وكنان ومنحني طفلين أيضاً هما أحمد وليان» مشيراً إلي أنه أب لخمسة أطفال أكبرهم مرام 12 عام وأصغرهم ماريا 20 يوم.
واستطرد: «أن عمليات قصف الاحتلال قضت علي عائلات كاملة ومحتهم من سجلات الأحوال المدنية كعائلة الكولك وأبو حطب والحديدي واليازجي وأبو العوف».
- غزة
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- فلسطين
- جيش الاحتلال
- أطفال غزة
- استهداف الأطفال
- استهداف المدنيين
- مصابو غزة
- مصابو فلسطين
- مستشفيات غزة
- جرائم جيش الإحتلال
- جيش الاحتلال الاسرائيلي
- قصف بالطائرات
- عائلة أبو حطب
- عائلة الكولك
- غزة
- غزة تحت القصف
- قصف غزة
- فلسطين
- جيش الاحتلال
- أطفال غزة
- استهداف الأطفال
- استهداف المدنيين
- مصابو غزة
- مصابو فلسطين
- مستشفيات غزة
- جرائم جيش الإحتلال
- جيش الاحتلال الاسرائيلي
- قصف بالطائرات
- عائلة أبو حطب
- عائلة الكولك