هيئة قناة السويس تعلن عن أول شركة مشاركة في ازدواج القناة

كتب: عمرو الورواري

هيئة قناة السويس تعلن عن أول شركة مشاركة في ازدواج القناة

هيئة قناة السويس تعلن عن أول شركة مشاركة في ازدواج القناة

أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مساء اليوم الخميس، عن تنفيذ مشروع ازدواج قناة السويس، والذي تم الإعلان عنه مؤخراً، بمشاركة شركة «التحدي» المتخصصة في مجال التكريك البحري.

تعاون إماراتي في مشروع الازدواج 

وقال الفريق ربيع، في بيان رسمي، إن الشركة هي شركة مساهمة مصرية، مملوكة بنسبة 51% لشركة القناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبرى، إحدى شركات هيئة قناة السويس، و49% لشركة الجرافات البحرية الإماراتية.

وأضاف رئيس هيئة القناة أن القيادة السياسية مهتمة بتعظيم قدرات وإمكانات قناة السويس، وتطوير المجرى الملاحي، وهو ما ظهر مؤخراً في مشروع توسعة وتعميق القطاع الجنوبي من قناة السويس، بطول 30 كيلومتراً، بدءاً من علامة الكيلومتر 132 إلى الكيلومتر 162 ترقيم القناة، بالإضافة لتنفيذ ازدواج بطول 10 كيلومترات بمنطقة البحيرات المُرة الصغرى، بما يسهم في تحسين حركة الملاحة، واختصار زمن العبور وزيادة الطاقة الاستيعابية لعدد السفن العابرة يومياً.

«ربيع»: حادث «إيفر جيفن» من أشد الحوادث تعقيداً

وقال «ربيع»، خلال مشاركته في ندوة متخصصة عن الدور المحوري لقناة السويس في البحر الأبيض المتوسط والاقتصاد البحري العالمي، عبر الفيديو كونفرانس، أن الهيئة استطاعت خلال شهر مارس الماضي، التغلب على واحدة من أشد الحوادث تعقيداً، إثر جنوح سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جيفن»، والتي أدت إلى توقف حركة الملاحة وإغلاق القناة لما يقرب من أسبوع.

وأضاف أنه بالرغم من تقارير المراقبين والمتخصصين بأن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع، في أفضل التقديرات، حتى تتم إعادة تعويم السفينة، وفتح القناة أمام الملاحة الدولية، إلا أن الهيئة نجحت في تعويم السفينة خلال ستة أيام، وهو الأمر الذي جنب الاقتصاد والتجارة العالمية وسلاسل الإمداد وقطاع النقل البحري بأكمله أثاراً بالغة الخطورة.

وأشار إلى أن الهيئة استطاعت عقب تعويم السفينة مباشرةً استيعاب كافة السفن المنتظرة في مدخلي القناة الشمالي والجنوبي، البالغ عددها 422 سفينة، لتعبر كافة السفن في أقل من 4 أيام، بواقع عبور أكثر من 100 سفينة يومياً.

وشارك الفريق أسامة ربيع في ندوة متخصصة عن الدور المحوري لقناة السويس في البحر الأبيض المتوسط والاقتصاد البحري العالمي، بتنظيم من بنك الإسكندرية، ومركز البحوث الاقتصادية، وتحت رعاية السفارة الإيطالية في مصر، بحضور السفير جيام باولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل، ولفيف من الباحثين المصريين والأجانب المتخصصين.


مواضيع متعلقة