خط الحزن في حياة الضاحك.. 3 أعمال بمسيرة سمير غانم بعيدا عن الكوميديا

تجاوزت أعماله الفنية خلال مسيرته حاجز الـ400 عمل، تتنوع ما بين السينما، والمسرح، والتلفزيون، والإذاعة، جميعها دارت في إطار كوميدي غير مبتذل، لكنه خلال تلك الأعمال خرج فيها عن الضحك في أعمال قليلة جدا، ليترك لجمهوره إرثا فنيا متكاملا، سيطل حاضرا رغم وفاته.

عن عمر يناهز 84 عامًا، رحل الفنان سمير غانم عن عالمنا، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، متأثرًا بمرض الاعتلال الكلوي، الذي وصل فيه إلى مرحلة متأخرة، حسبما أوضح أشرف طلبة، عضو مجلس نقابة المهن السينمائية، في وقت سابق.

الفنان سمير غانم ودراما «الرجل الذي عطس»

فيلم «الرجل الذي عطس» للمؤلف لينين الرملي، أحد أهم أفلام الفنان سمير غانم، والتي خرج بها بعيدا عن إطار الكوميديا، والتي لاقت نجاحا كبيرا على المستوي النقدي، وهو شخصية درامية اجتماعية تتمتع بحس ساخر، وفيه جسد شخصية «مسعد الناقص»، الذي يصاب بمرض نادر، تجعله ينتظر الموت خلال أشهر قليلة، لتنقلب حياته رأسا على عقب خلال تلك الأشهر، ويحاول الجميع استغلاله، وهو يسايرهم انتظارا منه للموت، وحينما لا يموت كما قال الأطباء يقرر الانتحار، تاركا خطابا لابنه ينصحه كيف يواجه الحياة.

إطار درامي آخر خاضه الفنان سمير غانم في فيلم «حادي بادي»، وفيه جسد شخصية الدكتور «صابر» الذي يعود من الخارج بعد إتمام دراسته وترافقه زوجته الدكتورة «ليلى» التي جسدتها دلال عبدالعزيز، ويتفق معها على إخفاء زواجهما عن أسرته فهو يتفق مع عمه على زواجه من ابنته، يتعاطف خال «ليلى» مع «صابر»، وينصحه بالزواج من ابنة خاله خوفًا على صحة عمه، لتتصاعد الأحداث.

الفنان سمير غانم ومسلسل «شربات لوز»

وفي الأعمال التلفزيونية، خرج الفنان سمير غانم من إطار الكوميديا في أحد أعماله، وذلك في مسلسل «شربات لوز»،  وفيه أثبت أنه كما نجح في إضحاك المشاهدين فهو قادر علي إبكائهم خاصة فى مشهد الوفاة، وجسد فيه شخصية «عبدالحكيم»، مصمم الأزياء الثري الذي تحدى أسرته وتزوج من فتاة من منطقة شعبية، ولكنه يتوفى وتصطدم تلك الفتاة مع عائلته التي تحاول الاستيلاء على الإرث منها.

• سمير غانم
• وفاة سمير سمير غانم
• مرض سمير غانم
• معاناة سمير غانم
• أعمال سمير غانم
• موت سمير غانم
• سمير غانم
• وفاة سمير سمير غانم
• مرض سمير غانم
• معاناة سمير غانم
• أعمال سمير غانم
• موت سمير غانم