«أبوالهول وجملين».. عملات ذاع صيتها قديما وأصبح امتلاكها كنزا

«أبوالهول وجملين».. عملات ذاع صيتها قديما وأصبح امتلاكها كنزا
- عملات مصرية
- عملات ورقية
- عملات معدنية
- أسعار العملات
- عملات مصرية
- عملات ورقية
- عملات معدنية
- أسعار العملات
طبيعة عمل محمد عيسي، تاجر عملات، بمنطقة العتبة جعلته يعلم جيدا كيف يفرق بين العملات، ويبيعها بالسعر المناسب لحالتها، وما تحمله من رسوم تعبر عن عمرها؛ لأن العملات قديما كانت تعبر عن أنماط الحياة، وتحمل رسوما مختلفة للعديد من المناطق الأثرية، ما كان من شأنه يساعد في الترويج للسياحة الداخلية.
أسعار العملات الورقية القديمة
الكثير يعلم أن قيمة العملات في الأوقات الماضية كانت تزيد بكثير عما هي عليه الآن، الأمر الذي جعل المواطنين قديما يعتبرون أن امتلاك العملات ربما شئ خرافي أو يقتصر فقط على أثرياء القوم، لانتشار المقايده وقتها، الأمر الذي جعل العملات ليست بالشيء الضروري الذي يمكنه تغير الأوضاع القائمة: «الناس زمان كانت بتسمي العملات علي اسم الرسم الموجود عليها، يعني قالوا على العشرين جنيه الورقة أم حنطور، لأنها أول ما طلعت كان عليها حنطور، ولحد النهاردة لسه محتفظة بشكلها إلي حد ما باختلاف الحجم طبعا، والشلن كان مشهور برأس نفرتيتي، يعني كانوا بيقولوا لبعض معايا شلن الملكة».
أندر ورقة بنكنوت مصرية
من أشهر الرسوم الفرعونية التي ذاع صيتها وانتشرت على عدد كبير من العملات، كان أبو الهول، الذي طبع على عدد كبير من العملات مختلف الفئات، لكن أشهرها كانت ورقة الخمسين قرش: «أبوالهول كان في نص الورقة ودي تعتبر أول عملة ورقية في مصر، وكانت بتوقيع السير فريدريك رولات، ودي أصلا نادرة جدا لأنها انطبع منها حوالي 50 ألف ورقة بس، ودي لحد دلوقتي لو لسه يبقى معاه كنز لا يقدر بمال».
تخطت قيمة تلك العملة الآن قيمة الجنية أبو جملين، على الرغم من كونه أول جنيه مصري: «معتقدش تكون مع حد، لأن سعرها يعدي 2 مليون جنيه».
رأس نفرتيتي هو الآخر كان من أشهر المطبوعات علي العملات الورقية، وحتى الآن تظل تلك العملات محتفظة بقيمتها السعرية الكبيرة، إلى حد جعل سعر الشلن يصل إلى أكثر من 45 ألف جنيه قابل للزيادة علي حسب حالة العملة، وتاريخ طباعتها.
لم تكن الآثار الفرعونية وحدها هي العلامات التي ميزت العملات، ولكن أيضا استخدم الجمل في طباعة أول جنيه مصري والذي يصل سعره الآن بحسب «محمد» إلى مليون جنيه: «كان مشهور جدا زمان، وبيتقال عليه الجنيه ابو جملين، واستخدموا برضه مساجد تاريخية زي مسجد أحمد بن طولون، بس العملات دي ملهاش قيمة أوي علشان فيه منها كتير، ده غير مسجد السيدة عائشة علي الربع جنيه الورق لحد دلوقتي، وكلنا اكيد فاكرين شكله».
الطيور هي الأخري نالت نصيبا وافرا بعدما طبع النسر على البريزة، والريال: «الحاجات دي بتتباع بالكيلو لأن موجود منها كتير، وبيتعاد صكها مره تانية».
عملات المناسبات العامة هي الأخرى تحتفظ بقيمة كبيرة حتي الآن علي الرغم من مرور العديد من السنوات على طباعتها: «العملات اللي عليها الملك فاروق ومحمد علي من أندر العملات وسعرها دلوقتي وصل الآلاف».