«التراس» يفتتح مقر «الأكاديمية العربية للتصنيع» اليوم بمشاركة 3 وزراء
«التراس» يفتتح مقر «الأكاديمية العربية للتصنيع» اليوم بمشاركة 3 وزراء
- العربية للتصنيع
- التراس
- الفريق عبدالمنعم التراس
- أكاديمية العربية للتصنيع
- العربية للتصنيع
- التراس
- الفريق عبدالمنعم التراس
- أكاديمية العربية للتصنيع
يفتتح الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، صباح اليوم، مقر أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، بعد إتمام عملية تأهيلها وتحديثها على أحدث النظم العالمية بالتعاون مع شركة «دي إم سي موري» الألمانية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية داخل المصانع والوحدات التابعة لـ«العربية للتصنيع» في المجالات المختلفة.
3 وزراء يشاركون في افتتاح «أكاديمية العربية للتصنيع»
ومن المُقرر أن يُشارك في افتتاح «الأكاديمية العربية للتصنيع»، كلاً من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ورئيس الشريك الألماني المُطور للأكاديمية.
«الثورة الصناعية الرابعة»
وستعمل «الأكاديمية» عقب تطويرها وتحديثها على تأهيل الكوادر البشرية في «العربية للتصنيع» بمجال الإدارة الآلية الذكية في العمليات الصناعية المختلفة، وتدريبهم على ملفات التحول الرقمي وفقاً لمعايير «الثورة الصناعية الرابعة».
الإدارة الآلية الذكية لخطوط الإنتاج
وسيتواكب عمل «الأكاديمية» مع مُخطط طموح لدى قيادات «العربية للتصنيع» لتحديث خطوط إنتاج مصانعها المختلفة لتعمل وفق آليات «الثورة الصناعية الرابعة»، من حيث الإدارة الآلية الذكية والتحول الرقمي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الصدد.
ومن المُقرر أن يجري الوفد الألماني عقب افتتاح الأكاديمية غدا، عددا من اللقاءات الهامة مع الوزراء والمسؤولين في الدولة المصرية، لبحث مجالات التعاون المقترحة المختلفة بين الشركة وعدد من الجهات الرسمية في الدولة.
مؤتمر صحفي لـ«التراس»
وسيتحدث الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إلى وسائل الإعلام عقب افتتاح مقر «الأكاديمية» بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، للحديث عن تطوير وتحديث الشركات والمصانع التابعة لـ«الهيئة»، ودور «الأكاديمية» في تحقيق ذلك.
يذكر أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل بالتكامل مع وزارة الإنتاج الحربي، وعدد كبير من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية، من أجل تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وإنتاج أحدث المنتجات وفق معايير «الثورة الصناعية الرابعة».
