حكاية مأساوية من حياة مخلص البحيري: حرق جاموسة بمادة كيميائية

حكاية مأساوية من حياة مخلص البحيري: حرق جاموسة بمادة كيميائية
- مخلص البحيري
- الطب البيطري
- جاموس
- السل
- مجزر
- البدرشين
- مخلص البحيري
- الطب البيطري
- جاموس
- السل
- مجزر
- البدرشين
يعد الفنان مخلص البحيري، واحدًا من أبرز الفنانين الذين انتهت حياتهم بشكلٍ مأساوي، إذ فارق حياته قبل 20 عامًا، في حادث سير، مع زوجته وابنه وابنته، ليُسبب الحادث صدمة كبيرة داخل الوسط الفني آنذاك.
ومن جانبه، كشف مدحت البحيري، شقيق الفنان الراحل مخلص البحيري، لـ«الوطن»، حكاية من أرشيف شقيقه، بعد مرور 20 عامًا على رحيله، موضحًا أنّ الفقيد كان يعمل في الطب البيطري، قبل الاتجاه للتمثيل، قائلًا: «والده كان رافض تمامًا فكرة التمثيل، وفرض عليه دخول كلية الطب البيطري، وفعلاً عمل كده وكان مسؤول عن مجزر البدرشين».
واستعرض شقيق الفنان مخلص البحيري واحدًا من المواقف الصعبة التي تعرض لها الفنان الراحل، مؤكدًا أنّه في فترة بدايات عمله داخل مجزر البدرشين، قام بحرق «جاموسة»، باستخدام مادة كيميائية، موضحاً «أحد الأشخاص جاب له جاموسة في المجزر، وكانت مصابة بالسل قام حرقها».
وأكد أنّ والده شعر بضيق وانزعاج شديد، عقب تلك الواقعة، إذ طالبه بأن يتقدم بطلب نقل من مجزر البدرشين، حتى لا يثير غضب الأهالي هناك والتي قد يعتبرها «فضيحة»، متابعًا: «مخلص قدم على طلب نقله فعلا واشتغل في إدارة الطب البيطري بالجيزة».
يذكر أن مخلص مصطفى البحيري، قد تخرج في كلية الطب البيطري وعمل فى وزارة الزراعة ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية حتى يدرس الفن وتخرج عام 1973 واتجه الى المسرح والتليفزيون من المسلسلات التى عمل بها: «لن أعيش فى جلباب أبى»، و«وما زال النيل يجري»، وعمل فى الفيلم التليفزيوني «حكايات الغريب»، ومن المسرحيات التي عمل فيها: «أهلا يا بكوات» «الساحرة»، و«غراميات عطوة أبو عطوة».
ومات الفنان مخلص البحيري، في حادث تصادم على الطريق الصحراوى قرب الإسكندرية في 29/8/2001.