الاثنين.. اجتماع طارئ لـ«المهندسين العرب» لمناقشة العدوان على عزة

الاثنين.. اجتماع طارئ لـ«المهندسين العرب» لمناقشة العدوان على عزة
- المهندسين العرب
- الاحتلال الإسرائيلي
- قصف غزة
- القضية الفلسطينية
- العدوان الإسرائيلي
- عادل الحديثي
- جائزة نوبل للسلام
- المهندسين العرب
- الاحتلال الإسرائيلي
- قصف غزة
- القضية الفلسطينية
- العدوان الإسرائيلي
- عادل الحديثي
- جائزة نوبل للسلام
تعقد الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب بالقاهرة، اجتماع طارئ لرؤساء الهيئات الهندسية العربية، من أجل مناقشة ما يجري في فلسطين والقدس الشريف، وما تتعرض له غزة من عدوان، صباح الاثنين المقبل.
وأوضح الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب بالقاهرة، وجهت الدعوة لعقد اجتماع طارئ على مستوى رؤساء الهيئات الهندسية العربية الأعضاء في الاتحاد، صباح الاثنين المقبل، عبر الفيديو كونفرانس.
وأشار «الحديثي» في بيان صادر عنه، أن هذا الاجتماع يأتي من أجل مناقشة الأوضاع في فلسطين والقدس الشريف، وما تتعرض له غزة من عدوان صهيوني غاشم، والهجمات البربرية البشعة التي يتعرض لها أهلنا وشعبنا الفلسطيني، والأوضاع المتردية التي ترتبت على القصف الصهيوني لمدينة غزة، وبحث ما يمكن أن يقدمه الاتحاد وهيئاته الهندسية من دعم ومساعدة، ووضع الآلية المناسبة لتنفيذ ذلك.
جائزة نوبل للسلام
وفي وقت سابق أدان اتحاد المهندسين العرب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطنيين بالمسجد الأقصى المبارك، منذ اندلاع العدوان الأخير خلال شهر رمضان الماضي، معلنا تضامن ووقوف المهندسين العرب مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة محاولات الصهاينة والمستوطنين الاستيلاء على حي الجراح في القدس الشرقية.
واستنكر الاتحاد بشدة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى، وقصف المصلين بالرصاص المغلف بالمطاط والقنابل المسيلة للدموع، واستفزازات الصهاينة واليهود لأشقائنا الفلسطنيين.
ودعا الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، اللجنة العلمية لجائزة نوبل للسلام، بمنح الجائزة هذا العام للمرابطين في فلسطين لأن انتفاضتهم ورباطهم إنما هو من أجل الاستقرار والسلام في العالم، مطالبا الهيئات الهندسية العربية بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني وبكل الوسائل المتاحة وهي كثيرة.
ووجّه الدكتور عادل الحديثي، رسالة إلى الشعب الفلسطينى في القدس وكل فلسطين، قائلا: إنّ انتفاضتكم في شهر رمضان المبارك أمل لفلسطين وبداية لتحريرها وهي أمل وكرامة وعزة للأمة كغزوة بدر التي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك في العام الثاني للهجرة، التي قادها رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وجيش من الذين آمنوا بالله وبالرسول، ونصرهم الله على الكفار نصرا مبينا رغم قلة عددهم وعدتهم لأنهم كانوا على الحق.
وتابع: «وأنتم أيها المجاهدون المرابطون لكم في أهل بدر أسوة حسنة ستنتصرون بإذن الله لا بالعدد ولا بالعدة، ستنتصرون لأنكم أصحاب حق ستنتصرون بإرادتكم الحرة وإباءكم وصبركم وبإستعانتكم بشعبكم بعد الايمان بالله».