الإسماعيلية: الجمع السكني الحل البديل للقضاء على القمامة

03:21 م | الأربعاء 19 مايو 2021

ما بين تراكم القمامة في الشوارع بالإسماعيلية وانخفاض كميات القمامة المفترض وصولها إلى مصنع أبو بلح لإعادة التدوير بدأت محافظة الإسماعيلية منظومة الجمع السكني من المنازل في محاولة لكل الأزمة.

بدء الجمع السكني تجريبيا

بدأت المحافظة تجريبيا قبل شهر ونصف تقريبا في منطقة «الحرفي» في حي ثالث ومع نجاح الفكرة وانخفاض كميات القمامة المتواجدة بالشوارع المحيطة بها بدأ الحي في تعميم الفكرة تدريجيا.

وقال اللواء مجدي عناني، سكرتير عام محافظة الإسماعيلية، إن منظومة الجمع السكني ستعمل على كل مشكلة القمامة من جانبين الأولى منع التراكمات في الشوارع والثانية توفير الكميات لمصنع أبو بلح لإعادة تدويرها.

تفاعل المواطنين وانخفاض القمامة في الشوارع

وأشاد العناني بأداء المنظومة في بدايتها خاصة مع تفاعل المواطنين يوميا والالتزام بإخراج أكياس القمامة إلى جامعيها في الأوقات المحددة مطالبا العاملين بضرورة المداومة وانتظام أوقات الجمع والتجاوب السريع مع المواطنين.

وقال إن العاملين في المنظومة يعملون على حده القمامة يوميا في منطقة «الحرفي» في تمام الثانية ظهرا.

وعلى مدار الأيام الماضية تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مجهودات منظومة الجمع السكني استعدادا لتعميمها بجميع أنحاء المحافظة.

وانطلقت المنظومة تجريبيا في احياء الإسماعيلية الثلاث بمناطق معينة تمهيدا لتعميمها، ففي حي أول بدأت في بعض شوارع الحي وفي شارع المستشفى بحي ثان ومنطقة الحرفي في حي ثالث.

وتعمل منظومة الجمع السكني على زيادة الكميات المتوجهة إلى مصنع أبو بلح لإعادة تدوير القمامة وإنتاج الوقود اللازم لتشغيل مصانع الأسمنت.

تأثير النباشين على تدوير القمامة

وقال المهندس محمد السيد، مدير مصنع تدوير المخلفات بالإسماعيلية، إن الإسماعيلية تعاني منذ فترة كبيرة من انتشار ظاهرة النباشين وهو ما يؤثر على الكميات التي تصل إلى المصنع وأيضا جودتها، خاصة لاعتماد عملية إعادة التدوير على الأكياس البلاستيك، والتي تدخل في صناعة الوقود البديل.

وأضاف أن القمامة تصل إلى منطقة الفرز أولا ثم بعدها يتم فصل المواد الصلبة عن المواد العضوية، مشيرا إلى أن المواد العضوية يتم استخدامها لإنتاج سماد عضوي يستخدم للأراضي الزراعية.

يعمل المصنع على تدوير ما يقرب من 8 آلاف طن للقمامة شهريا، مشيرا إلى أن المصنع ينتج 40% سماد عضوي و50% وقود بديل بنسبة 90% من الخامات التي تصل إلى المصنع.