بعد عقر طفلة.. نقيب البيطريين يوضح كيفية القضاء على «سعار الكلاب»

بعد عقر طفلة.. نقيب البيطريين يوضح كيفية القضاء على «سعار الكلاب»
- سعار الكلاب
- الكلاب الضالة
- نقيب الأطباء البيطريين
- مرض السعار
- سعار الكلاب
- الكلاب الضالة
- نقيب الأطباء البيطريين
- مرض السعار
واقعة تلو الأخرى تحدث بسبب الكلاب الضالة المصابة بالسعار، آخرها هجوم كلب ضال مفترس على طفلة تدعى «سلمى» في عقدها الأول من العمر بمدينة المستقبل، الواقعة على طريق «القاهرة - الإسماعيلية» الصحراوي، ما دفع «الوطن» لرصد أزمة سعار الكلاب، حيث يوضح التقرير التالي كيفية مواجهتها مع نقيب الأطباء البيطريين.
مرض السعار
قال الدكتور خالد سليم، نقيب الأطباء البيطريين، إن مرض السعار، يعد داء فيروسي مميت يصيب المخ والجهاز العصبي في الحيوان، وينتقل من الحيوان للإنسان عن طريق العقر من لعاب الحيوان المصاب، مشيرا إلى أن الكلاب الضالة في الدول النامية هي أكثر الحيوانات الناقلة للمرض.
وأكد أن النقابة قامت بتنشيط وتشجيع البحث العلمي، في مجال مكافحة الأمراض المشتركة، وخاصة مرض السعار للوقوف على مستجدات الأمور الخاصة بالأمراض الوبائية والمشتركة، وكيفية التخلص من الكلاب الضالة.
صندوق قومي لمكافحة السعار
وأوضح أن خطة نقابة الأطباء البيطريين، للقضاء على الكلاب الضالة، دعت إلى إنشاء صندوق قومي لمكافحة الأمراض، وخاصة مرض السعار بمخاطبة رئيس مجلس الوزراء، ومجلس النواب المصري، داعية إلى ضرورة اجراء عملية حصر سريعة ودقيقة لأعداد الكلاب الضالة في الشوارع بمساعدة المنظمات الدولية، والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.
العيادات البيطرية المرخصة
وأشار إلى ضرورة اعتماد العيادات البيطرية المرخصة والمسجلة رسميا، في عمليات التعقيم الجراحي والاستقصاء للأمراض المشتركة وخاصة مرض السعار، والإسراع في إقرار قانون حماية الحيوان والحياة البرية، المقدم من النقابة العامة لمجلس النواب.
ندوات تثقيفية
وأكد أهمية بحث إمكانية دعم معهد الأمصال واللقاحات البيولوجية بالعباسية، لإنتاج طعوم فموية لمرض السعار من خلال المنظمات الدولية، بالإضافة إلى عمل ندوات تثقيفية في المحافظات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والنقابات الفرعية لطلاب المدارس لتوعيتهم علي كيفية التعامل مع الكلاب الضالة وحالات العقر.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسعار
وشدد على أنه لابد من توعية وإرشاد للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل: العاملين بحدائق الحيوان، المواطنين سكان المحافظات ذات الظهير الصحراوي، العاملين بمجال البحث العلمي، وتوفير وعي إعلامي مناسب لذلك، وتحسين منظومة النظافة وتجميع القمامة في مختلف المحافظات.