تعرف على مبادرة إعادة إعمار غزة.. قيمتها 500 مليون دولار

تعرف على مبادرة إعادة إعمار غزة.. قيمتها 500 مليون دولار
- غزة
- مبادرة إعمار غزة
- مبادرة إعادة إعمار غزة
- لاعادة اعمار غزة
- مبادرة
- إعادة إعمار غزة
- مؤتمر إعمار غزة
- لإعمار قطاع غزة
- غزة
- مبادرة إعمار غزة
- مبادرة إعادة إعمار غزة
- لاعادة اعمار غزة
- مبادرة
- إعادة إعمار غزة
- مؤتمر إعمار غزة
- لإعمار قطاع غزة
أفضت القمة التي شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس عن مبادرة لـ إعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار.
مبادرة إعمار غزة عن طريق شركات مصرية متخصصة
وأعلن الرئيس عن تقديم مصر من جانبها مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي بكامله لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية في تقديم أوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين، ومن بينها مبادرة إعمار غزة.
الرئيس السيسي: تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية المعنية لإنهاء حالة التوتر وتنفيذ مبادرة إعمار غزة
وأكد الرئيس على استمرار مصر ببذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد المتبادل حالياً، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية المعنية، ومع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مع دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء حالة التوتر الحالية واستعادة الاستقرار والحد من نزيف الدماء والخسائر البشرية والمادية.
ولفت الرئيس إلى أهمية هذه القمة وتوقيتها والتي تهدف إلى بلورة تحرك دولي مشترك من قبل الدول الثلاث لوقف العنف ولاحتواء التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على السلم والأمن الإقليميين، مثمناً مبادرة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة اتساقاً مع التشاور والتنسيق المنتظم ما بين مصر والأردن وفرنسا تجاه قضايا المنطقة خاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد الرئيس على أنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية، إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.
كما شدد الرئيس على خطورة تداعيات محاولات تغيير الوضع الديموجرافي لمدينة القدس، وهي المحاولات التي تستوجب الوقف الفوري.
وتم التوافق بين رؤساء الدول الثلاث علي تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة باجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية.