آخر أخبار فلسطين اليوم.. إضراب شامل دعما للقدس وغزة واجتماع مجلس الأمن

01:23 م | الثلاثاء 18 مايو 2021

يعقد مجلس الأمن الدولى، اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، بشأن تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط وآخر أخبار فلسطين اليوم، فيما عم الإضراب الشامل اليوم، محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ48 تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطينى.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

وبشأن آخر أخبار فلسطين اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المناطق بالضفة الغربية، ظهر اليوم الثلاثاء.

وعم الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بما فيها القدس، وأراضي الـ48، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف ووسائل النقل العام.

ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء.

وكانت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، دعت يوم أمس، مختلف قطاعات الشعب الفلسطينى إلى الالتزام التام بالإضراب، انسجاما مع بيان لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، وتأكيدا على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده .

ووفقا لآخر أخبار فلسطين اليوم، دعت لجنة المتابعة العربية العليا في أراضي الـ48، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وكان مجلس الوزراء قرر مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية خاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.

كما عم الإضراب العام، محافظة القدس، ضمن الإضراب الشامل في فلسطين، وأغلقت المحال والمراكز التجارية والاقتصادية والمدارس في كافة بلدات وقرى وأحياء ومخيمات القدس، وتوقفت حركة المواصلات.

والتزم المواطنون وسط القدس المحتلة بإغلاق مصالحهم التجارية، والبقاء في بيوتهم، وعدم التوجه للعمل.

وبشأن آخر أخبار فلسطين اليوم اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة سبل استخدام النفوذ السياسي للكتلة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس.

وجدد الاتحاد الأوروبي، دعواته لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الجولة الأخيرة من الصراع الذي دخل أسبوعه الثاني - لكن الدول لا تزال منقسمة حول أفضل السبل للمساعدة، ولا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية قرارات حازمة تنطوي على تهديدات بفرض عقوبات أو إجراءات أخرى «وفقا لأسوشيتد برس».

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، إن اجتماع اليوم يهدف إلى تحديد أفضل السبل التي يمكن أن يسهم بها الاتحاد الأوروبي في نزع فتيل التوترات ووقف التصعيد والعنف الدائر.

وقُتل ما لا يقل عن 212 فلسطينيًا في أسبوع الغارات الجوية، بينهم 61 طفلاً و36 امرأة، وأصيب أكثر من 1400 شخص، «وفقًا لوزارة الصحة في غزة».

والاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين، لكنه لا يتمتع بنفوذ كبير على حركة حماس أو دولة إسرائيل، على الرغم من الاتفاقات التجارية المشجعة للإسرائيليين.