إنشاء 5 محطات تحلية مياه جوفية في نجوع مطروح «صور»

كتب: محمد بخات

إنشاء 5 محطات تحلية مياه جوفية في نجوع مطروح «صور»

إنشاء 5 محطات تحلية مياه جوفية في نجوع مطروح «صور»

لازالت محافظة مطروح تشهد اهتماما خاصا من الحكومة القيادة السياسية من خلال تنفيذ مشروعات تنمية مستدامة في القري والنجوع، آخرها إنشاء محطات تحلية ليست لمياه البحر، ولكن لتحلية المياه الجوفية في عمق الصحراء، ما يوفر مصدر دائم للمياه حرمت منه العائلات والقبائل، ويساعد على استقرار أكثر للبدو الرحل الذين كانوا يتركون مكانا ويرحلون إلي أخر في سنوات الجفاف للبحث عن نقطة مياه، وإتجاه الدولة بانشاء مثل هذه المحطات خطوة رئيسية في طريق الإصلاح والتنمية.

 

5 محطات تحلية للمياه الجوفية في أكثر قري مطروح إحتياجا

يجري مركز التنميه المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، إنشاء محطات تحلية للمياه الجوفية في القري البعيدة عن الطريق الدولى الساحلي «مطروح - إسكندرية»، وتوابع المدن، وذهب بعيدا في الجنوب للسكان المقيمين في المناطق النائية الأكثر إحتياجا، وأنشأ 5 محطات تحلية للمياه التي تستخرج من باطن الأرض علي مسافات بعيدة عن طريق ما يسمي بـ«مياه السنده»، بحسب «مرضي القطعاني»، مدير مركز الدعم الفني ببحوث الصحراء ببراني، منها محطة تحليه في منطقه القعره، ومحطة في أوجارين بالتعاون مع مجلس مدينه السلوم، ومحطة في منطقة أبوميلاد، بتمويل أهلي، ومحطه في قرية شماس، بجانب المحطه الرئيسية ومحطه أخرى بالنجيله، شارحا هذه المحطات حق من حقوق أهلنا في مطروح خاصه الذين يعانون سنوات العطش.

 

محطات التحلية والآبار في نجوع مطروح توفر المياه وتقضي علي العطش

 

معادلة صعبة تحققها بعض الجهات في مطروح لتوفير مياه الشرب من أماكن عانت باستمرار من العطش، بحفر آبار نشو سعة 200 متر مكعب، في النجوع والمناطق السكنية البعيدة التي يتمركز بها العديد من القبائل، خاصة في مركزي سيدي براني والسلوم غرب مرسي مطروح وهما أكثر المناطق فقرا، إلى جانب صيانة الآبار الرومانية العميقة التي تتسع ما يصل إلي 4000 م، والتي تعتمد علي تخزين مياه الأمطار، بالإضافة إلي إنشاء محطات تحلية علي المياه الجوفية بخزانات مما يوفر المياه للشرب وللماشية والطيو ، وإستخدامها في الري التكميلي للزراعات البستانية المنتشرة في هذه المناطق، وذلك بتكاتف العيد دمن الجهات الحكومية «القوات المسلحة، ومحافظة مطروح ومركز بحوث الصحراء، ومديرية الزراعة»، بدعم بعض الجهات والمنظمات المانحة مثل منظمة «ايفاد».


مواضيع متعلقة