معارك عنيفة في هضبة الجولان.. وإجلاء عناصر من جنود الأمم المتحدة

معارك عنيفة في هضبة الجولان.. وإجلاء عناصر من جنود الأمم المتحدة
أفاد مصور وكالة "فرانس برس" أنه، أمس، "تم إجلاء عناصر من قوة الأمم المتحدة للمراقبة في هضبة الجولان السورية بعد ظهر اليوم، بسبب المعارك، في حين أن مصير أكثر من 110 منهم محتجزين لدى مسلحين من المعارضة السورية لا يزال مجهولًا".
وأفاد المصدر نفسه أنه "تم تسجيل إطلاق نار كثيف استخدمت فيه القذائف، صباح أمس، في المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا وبين المنطقة من الجولان التي تحتلها إسرائيل، وحيث يحتجز عناصر قوة الأندوف وهي قوة الأمم المتحدة المكلفة بالمراقبة وفك الاشتباك".
وقال الجيش الإيرلندي، في بيان، إن "جنودًا إيرلنديين مشاركين في هذه القوة المكلفة مراقبة اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا شاركوا في عملية إجلاء لجنود في هذه القوة خلال هذه المعارك بين الموالين للنظام السوري والمعارضين له".
وأفاد صحفي لـ"فرانس برس" أن عناصر من القوة الدولية لم تحدد جنسياتهم غادروا على عجل منطقة المعارك بعد الظهر عبر جسر يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة القنيطرة السورية.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "قوات من حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعنية بمراقبة فصل القوات في الجولان السورى (أندوف)، تمكنت اليوم، من الفرار من الدولة التي أنهكتها المعارك (سوريا) متوجهة إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأشارت الصحيفة، في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، إلى أن "قوات حفظ السلام تمكنت من الفرار إلى إسرائيل في أعقاب هجوم شنته قوات الثوار السوريين عليها في منطقة عملياتها"، لافتة إلى أنه لم يتبين بعد أعداد هذه القوات أو جنسيتها".