مؤرخ فني: الزعيم عادل إمام من أيقونات زمن الفن الجميل.. فيديو

مؤرخ فني: الزعيم عادل إمام من أيقونات زمن الفن الجميل.. فيديو
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن الزعيم عادل إمام أيقونة من أيقونات زمن الفن الجميل، وهو رمز من رموز مصر والوطن العربي على المستوى الإبداعي والثقافي، لافتًا إلى أنه نجم مختلف وفاق كل التوقعات، إذ يقدم سينما ومسرح منذ عام 1960 وما زال إبداعه مستمرا، وهو الفنان الوحيد في العالم التي ما زالت نجوميته مستمرة وما زالت أجيالا متعاقبة تحبه، والسبب في ذلك أنه استطاع لمس نبض الشعب المصري بخفة دمه.
وأضاف شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر «القناة الأولى»، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «عارف الناس عايزة ايه والجمهور بيحب إيه»، مؤكدًا أنه يتمتع بكاريزما استطاع أن يوظفها في توطيد فنه عند الناس.
وتابع المؤرخ الفني محمد شوقي: «قدم جميع أنواع الفن مثل الكوميدي والرومانسي والاجتماعي، وبالتالي فإنه وظف فنه لخدمة المجتمع ولم يقتصر دوره فقط على أن يجعل الجمهور يضحك في أفلامه ومسرحياته، بل تخطى دوره إلى ذلك بأن يكون دوره اجتماعيا وثقافيا إذ عانت أفلامه من مشكلات كبيرة جدا، إذ كان أول فنان يقدم أفلاما تندد بالإرهاب الأسود منذ بداية عام 1988، وأصر على عرض مسرحيته الواد سيد الشغال في محافظة أسيوط بالرغم من التهديدات».
وحول الثنائيات الفنية التي قدمها، قال المؤرخ الفني محمد شوقي: «عادل إمام تعامل مع الجميع، فقد تعاون مع سعيد صالح في أكثر من 20 فيلم ويعد أهم وأشهر ثنائي فني كوميدي في تاريخ السينما المصرية، إلى جانب ثنائياته مع يسرا ولبلبة ونورا».
وحول أزمة فيلم «الحريف»، أوضح المؤرخ الفني محمد شوقي أن المخرج محمد خان كان يرى أن الراحل أحمد زكي أقرب من عادل إمام، لكنه تعنت مع المخرج ورفض تغيير شكله، فغضب خان على أحمد زكي وأسند الدور لعادل إمام، إذ كان الزعيم متخوفا من هذه التجربة وفشل الفيلم تجاريا.