أخبار فلسطين اليوم: 209 شهداء وأكثر من 5 آلاف مصاب وانعقاد مجلس الأمن

08:26 م | الأحد 16 مايو 2021

يتابع العالم أخبار فلسطين اليوم بالتزامن مع عقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم لبحث تطورات الأوضاع والتصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، فيما ارتفعت حصيلة شهداء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 209 شهداء وأكثر من 5600 جريح، فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة أمس 188 شهيدًا، من بينهم 55 طفلاً، و33 سيدة، و1238 إصابة بجروح متفاوتة.

وعن أخبار فلسطين اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 42 فلسطينيًا وإصابة 50 آخرين جرّاء القصف الإسرائيلي، اليوم.

209 شهداء و5600 مصاب حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية في غزة والضفة

فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 209 شهداء، وأكثر من 5600 جريح.

وأوضحت المصادر أن إجمالي عدد الشهداء في القطاع بلغ 188 شهيدًا، من بينهم 55 طفلاً، و33 سيدة، و1238 إصابة بجروح متفاوتة والعشرات منهم في حالة الخطر الشديد وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأشارت إلى أن المصابين بفعل القصف الحربي والمدفعي العنيف منذ نحو أسبوع على قطاع غزة قد بلغ 1238، فيما وصل عدد المصابين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس إلى 4363 جريحًا.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن أخبار فلسطين اليوم، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد، فيما أعربت بكين عن أسفها لعرقلة واشنطن بيان مجلس الأمن حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال وزير الخارجية المصرية سامح شكري، بشأن أخبار فلسطين اليوم إن مصر لا ترى سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن: «تؤكد مصر على الأهمية العاجلة لتفعيل دور الرباعية الدولية، التي لا غني عنها لإحياء عملية السلام، كما تسعى مصر بالتعاون مع كل من الأردن وفرنسا وألمانيا في إطار صيغة ميونخ لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، بجانب تطلعنا للعمل البناء مع الإدارة الأمريكية نحو هذا الهدف».

وأشار إلى أنه يقع على عاتقنا جميعًا أن نكثف جهودنا من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أية استفزازات في القدس مع احترام الوضع القانوني والتاريخي في ظل الرعاية الأردنية الهاشمية للأماكن المقدسة.

وشدد شكري على أن مصر لن تدخر جهدًا للتوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم جهود السلام حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتنعم المنطقة بالاستقرار الذي تنشده شعوبنا جميعًا، وهو ما لن يتحقق سوى بإدراكنا أنه لا مفر من تقديم التنازلات ثمناً للسلام، وحتى نجنب تلك الشعوب الأثمان المرتفعة التي فرضتها الحروب، وليظل الأمل قائماً في غدٍ أفضل للأجيال القادمة من الأنجال والأحفاد.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، إن الكلمات تعجز أن تصف ما يحدث في بلاده وما يعانيها شعبه، فالأطفال لا يستطيعون أن يعيشوا مع أمهم، مثل الطفل أسامة عمره 6 سنوات، وعبد الرحمن 8 سنوات، وصهيب 14 عامًا، الذين قُتلوا جميعًا من ضربة جوية إسرائيلة، وهذه ليست الأسرة الوحيدة، فأسرة أبوالحطب قُتلت أيضًا وأسرة الدمامي وغيرهم.

وأضاف: «أرجوكم أن تتذكروا أطفالنا عندما تعانقوا أطفالكم في هذا المساء لتشرفوا الأطفال الذين فقدوا حياتهم وتشرفوا الأحياء، ولا يثلج صدورنا ألا نرى العالم يتحرك حيال ذلك، وأن نعيش في مكان لا يعلم المرء سيصحو غدًا من عدمه، ويسمى الدفاع عن النفس بالجريمة، وهناك استمرار في قتل أسر وهي نائمة».

وأكد على أن الإسرائيليين يقتلون الفلسطينيين في غزة أسرة تلو الأخرى، ويسعون لطرد الفلسطينيين من القدس، ويلاحقون شعبنا ويرتكبون دائمًا جرائم ضد الإنسانية، وإسرائيل تتابع سياساتها الاستيطانية، وهنا نحن أمام سؤالين: الأول ما بوسع الشعب الفلسطيني لمقاومة سياسات إسرائيل لحماية نفسه؟ والسؤال الثاني: هل العنف عندما يُرتكب من جانب الفلسطينيين يُعد إرهابًا وعندما يُرتكب من الإسرائيليين يُعد دفاعًا شرعيًا عن النفس.. من يوقف المستوطن أو أولئك الذين يقاومون وجوده واعتداءته.. هل المتظاهرون السلميون سيحمون ديارهم أم سيُتركون عرضة للطلقات الإسرائيلية؟

وبشأن تعليق دولة الاحتلال على أخبار فلسطين اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الحملة العسكرية على قطاع غزة، المستمرة منذ أسبوع: «ستستغرق وقتًا»، على حد تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الجيش بيني غانتس، أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة «مستمرة بكل قوة».