الكنيسة الأسقفية تؤكد استقلاليتها وعدم تبعيتها للطائفة الإنجيلية

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة الأسقفية تؤكد استقلاليتها وعدم تبعيتها للطائفة الإنجيلية

الكنيسة الأسقفية تؤكد استقلاليتها وعدم تبعيتها للطائفة الإنجيلية

أكد الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، استقلالية الكنيسة في مصر، وعدم تبعيتها لأي طائفة أخرى، مشيرا في بيان له، إلى أن المحكمة الإدارية العليا، أصدرت حكما نهائيا وباتا برقم «962- 27 ق ع عام 1986»، ينص على أنه لا يجوز للكنيسة الأسقفية أن تكون جزءا من الطائفة الإنجيلية لتعارض ذلك مع الأمر العالي الصادر عام 1902 بإنشاء الطائفة الإنجيلية.

وأوضح الدكتور منير حنا، أن هذا الحكم له حجيته لأنه يسبق باقي الأحكام التي صدرت مؤخرا، كما أنه سبق أن أصدرت هيئة قضايا الدولة عام 1991 تقريرا عن الكنيسة الأسقفية، إنها ليست ضمن المذاهب التابعة للطائفة الإنجيلية، وذلك في الطعن رقم «3965/ 2966 لسنة 32 ق ع».

وذكرت رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أن وزارة الداخلية أشارت في كتابها الدوري رقم 55 لعام 2006، أن الكنيسة الأسقفية هي إحدى الطوائف المعتمدة في البلاد، قائلا: «هذا كله يثبت الوضع المستقل للكنيسة الأسقفية، وكنا ومازلنا نود أن تُحل المشاكل بين الكنائس بطريقة ودية تضمن استمرارية التعاون المشترك فى خدمة الكنيسة والوطن».

كان نزاعا قضائيا اندلع خلال السنوات الأخيرة بين الكنيسة الأسقفية والطائفة الإنجيلية، حول تبعية الكنيسة للطائفة من عدمه، وتذكر الكنيسة الأسقفية، أن خدمتها بدأت في مصر بدأت عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح محمد علي باشا، والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس «مرقس» الأسقفية.

وذكرت أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال أفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.


مواضيع متعلقة