صناعة السيارات تستعد لتفاقم نقص الرقائق الإلكترونية للمرة الثانية

كتب: أمير مسعد

صناعة السيارات تستعد لتفاقم نقص الرقائق الإلكترونية للمرة الثانية

صناعة السيارات تستعد لتفاقم نقص الرقائق الإلكترونية للمرة الثانية

عندما بدأ نقص المعروض من الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات فى التأثير على إنتاج السيارات فى الصين فى ديسمبر من العام الماضى 2020، كان ينظر إلى هذه المشكلة على أنها مشكلة مؤقتة سيتم حلها في القريب العاجل بسبب إغلاقات كورونا فى منتصف عام 2020، والآن وبعد مايقرب من 6 أشهر من بداية عام 2021، ومايقرب من 7 أشهر من انطلاق الأزمة، ازداد تهديد هذه الأزمة لقطاع السيارات، وخصوصًا على صناعة السيارات الصينية.

فى مقال كتبه «يانغ جيان» مدير تحرير مجلة Automotive News فى الصين، قال إن صناعة السيارات الصينية منذ ديسمبر من العام الماضى 2020، تأثرت بشكل كبير بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، وبدأت بشركة فولكس فاجن فى الصين.

وكتب فى مقاله المنشور فى مجلة Automotive News أن شركة فولكس فاجن فى الصين أصبحت أول صانع سيارات يعترف بتأثير أزمة الرقائق الإلكترونية على الإنتاج في ديسمبر 2020.

ومن بعد مجموعة فولكس فاجن، أعلنت ثلاث شركات إنذارات مماثلة، حيث أعلنت شركة فولفو فى مارس الماضى عن توقف الإنتاج مؤقتا فى مصانع الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب هذه الأزمة المستمرة لما يقرب من 7 شهور.

ومن بعد فولفو، أعلنت شركة NIO الصينية المتخصصة في صناعة السيارات كهربائية في مارس الماضى عن تعليق الإنتاج لمدة 5 أيام، بسبب أزمة الرقائق.

وفى الشهر الماضى، أعلنت شركة جريت وول موتورز، أكبر شركة صينية لتصنيع الشاحنات الصغيرة «الربع نقل»، أن الإنتاج فى اثنين من مصانعها الرئيسية فى الصين قد تأثر بشكل كبير بمخزونات الرقائق الإلكترونية، وتتوقع أن تتفاقم الأزمة.

وكانت قد أعلنت الجمعية الصينية لمصنعى السيارات CAAM، أن أزمة الرقائق الإلكترونية ستزداد فى مارس وستبدأ فى الانخفاض والتراجع بداية من الربع الثانى من العام.

ولكنها عدلت توقعها فى الأسبوع الماضى وقالت إن الأزمة ستزداد في الربع الثانى من العام الحالى، ومن المتوقع أن تستمر حتى الربع الأخير من العام الحالى.


مواضيع متعلقة