علم فلسطين.. قصة رمز وطني يروي كفاح شعب منذ عشرات السنين

11:50 ص | السبت 15 مايو 2021

علم فلسطين حظي برواج كبير في الفترة الأخيرة، رفعه المناصرون والداعمون لأهالي فلسطين في حربهم الشرسة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتزينت به صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن بطولات أهالي غزة في الدفاع عن أرضهم.

وفي ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، ترصد السطور التالية، في عدة نقاط، قصة العلم الفلسطيني، بحسب ما جاء في مركز المعلومات الوطني الفلسطيني «وفا».

علم فلسطين.. تاريخ عمره عشرات السنوات

علم فلسطين هو رمز الدولة الفلسطينية، منذ النصف الأول من القرن العشرين، استخدمه الفلسطينيون كمظلة للتعبير عن طموحاتهم الوطنية، ويتكون علم فلسطين من ثلاثة ألوان مرسومة وفق خطوط أفقية ممتدة من الأعلى للأسفل وهي أسود، أبيض، أخضر، وفوقها مثلث باللون الأحمر قاعدته عند بداية العلم ورأسه على ثلث طول العلم أفقيا.

قصة علم فلسطين

وعلم فلسطين الحالي هو علم الثورة العربية صممه الشريف حسين في العام 1916، واستخدمه الفلسطينيون للإشارة إلى الحركة الوطنية الفلسطينية في عام 1917، وفي عام 1947، وفسره حزب البعث العربي كرمز للحرية والوحدة العربية.

وفي عام 1948 أعاد الفلسطينيون تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني بغزة، حيث اعترفت به جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني، وفي أول اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني، في 28 مايو 1964، وضع ميثاقه القومي، ونصت المادة 27 على أن يكون لدولة فلسطين قسم ونشيد وعلم وحددت ألوان علم فلسطين بالترتيب كالتالي: أخضر أبيض أسود مع مثلث أحمر.

وفي الأول من ديسمبر من العام 1964، وضع نظام خاص بالعلم من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كلٌ محل الآخر، ومع بدء الثورة الفلسطينية في 1 يناير من العام 1965 اتخذت العلم شعاراً لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية.

ونظرًا لأن علم فلسطين يحمل رمزية سياسية، فقد تم إصدار مرسوم رئاسي في 3 ديسمبر من العام 2005 رقم 29 بتحديد أبعاد العلم، وفي 22 ديسمبر من العام 2005، صدر قانون حرمة العلم الفلسطيني رقم 22 لسنة 2005 بشأن تحديد ألوان العلم ومقاييسه واحترامه والأماكن التي يرفع فيها، وكذلك العقوبات لمن يخالف أحكام القانون.