دموع وقذائف.. أهل غزة محرومون من فرحة الأعياد تحت القصف

كتب: سمر صالح

دموع وقذائف.. أهل غزة محرومون من فرحة الأعياد تحت القصف

دموع وقذائف.. أهل غزة محرومون من فرحة الأعياد تحت القصف

هجمات صاروخية متبادلة تشهدها سماء قطاع غزة بفسلطين، قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، يتوالى دوي الانفجارات في القطاع المحتل فيفزع النيام ويخرج السكان من منازلهم مهرولين ينجو منه من ينجو ويستشهد آخرون، يستقبلون أول أيام العيد وسط النيران المشتعلة فلا يشعرون بالفرحة وأجواء العيد طالما لم يأت مقترنا بالأمان.

على مدار سنوات طوال ماضية اعتاد أهل غزة على أجواء الموت ورائحة النيران المشتعلة في كثير من المناسبات، الغارات الإسرائيلية تفسد فرحة الأهالي بالأعياد، الصغار محرومون من اللعب والكبار يشيعون جنازات بدلا من التهنئة بالعيد.

قبل عيد الفطر العام الحالي، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة عيد الفطر المبارك، غارات جوية على القطاع، فيما انطلقت الصواريخ من غزة بكثافة تجاه إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في كل مكان من إسرائيل.

وتستمر المواجهات حتى ثاني أيام عيد الفطر المبارك وسط سقوط عشرات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

عيد الفطر 2014

في الـ 29 من يوليو عام 2014، وفي أول ايام عيد الفطر، شنت إسرائيل عمليات قصف عنيف على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين بعدما تكبد جيشها خسائر جسيمة. 

وصعّدت قوات الاحتلال القصف على قطاع غزة إلى مستوى غير مسبوق بالقصف البري والبحري والجوي، واستهدفت عمليات القصف عددا من المواقع بينها منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس غرب مدينة غزة، ومحطتي الإذاعة والتلفزيون التابعتين لحماس، وأدى القصف حينها إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

عيد الفطر 2017

في عيد الفطر عام 2017، احتل هاشتاج "غزة تحت القصف" المركز الأول في قائمة الأكثر رواجًا عبر موقع التدوينات "تويتر" على مستوى العالم أجمع، وذلك بعد أن شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات على مواقع في قطاع غزة رغم أجواء العيد.

تلم الغارات خلفت أضرارا مادية دون تسجيل أي إصابات بشرية، وحسبما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخ من غزة صوب تجمع مستوطنات شرقي قطاع غزة.

استهداف شاب فلسطيني في أول أيام عيد الأضحى عام 2019

فيما خيم الحداد على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى عام 2019 بعدما أعلن جيش الاحتلال استشهاد فلسطيني، بعد إطلاق النار عليه شمال القطاع بعدما اقترب من السياج المحيط في شمال قطاع غزة، زاعماً أن الشاب الفلسطيني أطلق النار على جنود الجيش، ثم فتح الجنود في موقع الحدث النار عليه. 

وبالتزامن مع تلك الواقعة، اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين يوم الأحد 11 أغسطس 2019 أول أيام عيد الأضحى المبارك، في حرم المسجد الأقصى في القدس، ما أسفر عن عشرات الجرحى في صفوف الفلسطينيين.


مواضيع متعلقة