ما هي «الستة البيض» وثواب صيامها بعد شهر رمضان؟

كتب: محمد بخات

ما هي «الستة البيض» وثواب صيامها بعد شهر رمضان؟

ما هي «الستة البيض» وثواب صيامها بعد شهر رمضان؟

صيام الستة من شوال أو كما تشتهر بين الناس صيام «الستة البيض» هل هي من سنن الرسول علية الصلاة والسلام، صيام هذة الأيام أم لا؟، وما هي الستة أيام البيض؟ وما هو ثواب هذه الأيام؟ وما هو التوقيت الصحيح في صيام الأيام الستة؟ أسئلة عديدة تدور في ذهن المسلمين، ويتناقش حولها أعداد غفيرة منهم علي مواقع التواصل الإجتماعي، ونحن نجيب عليها علي موقع «الوطن»، لجميع القراء من خلال أحد كبار العلماء في الدين. 

 

ما هو سبب تسمية الست من شوال بـ «الستة البيض»؟

 

الستة البيض كلمة البيض تعني بيض الليالي، حسب الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، شارحا أن الليالي تبيض في ثلاث، هي ليالي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي، حيث يكتمل فيها القمر ويسمى بدرًا، أي أنها ليالي بيضاء لسطوع القمر فيها، لافتا إلى أنه درج على ألسنة الناس أنهم إذا صاموا خلال الشهر العربي أياما يسمونها الأيام البيض، وكأنهم ألحقوها في التسمية بالليالي البيض، التي تأتي في منتصف الشهر العربي.

 

ما حكم صيام أول أيام عيد الفطر؟

أول أيام عيد الفطر هو يوم فرح وأكل وشرب، ويُحرم صيام أول يوم من شهر شوال بإجماع العلماء، وهو اليوم الأول من عيد الفطر، وذلك لئلا يظن الناس أنه يوم من رمضان، فيصومونه اعتقاداً بذلك، إذ ثبت شرعاً النهي عن صوم يوم العيد بالزيادة في عدّة رمضان، وأجمع أهل العلم على حرمة صوم يومي عيد الفطر والأضحى، واستدلوا بما ثبت عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال: «شهِدْتُ العيدَ مع عمرَ بنِ الخطاب فجاء فصلَى ثم انصرف فخطب الناس فقال: إنَّ هذينِ يومانِ نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صيامِهما يومُ فطرِكم مِن صيامِكم، والآخرُ يومٌ تأكُلون فيه مِن نُسكِكم»، إضافة إلى أن يوم العيد يوم فرح وسرور بإتمام شعيرة الصيام، فلزم تحقيق معنى العيد بالفطر، أكلاً وشرباً، وتمتعاً بما أحلّه الله كما جاء أنَ النبى صلى الله عليه وسلم قال : «للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه».

 

ما هو ثواب صيام الست من شوال «الستة البيض»؟

 

صيام الستة البيض أو الست من شوال، الثواب عظيم طبقا للشيخ حسن عبدالبصير، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم، فى حديثه: «مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر»، لأن ثواب صيام كل يوم من هذه الأيام الستة مع شهر رمضان تعادل صيام المسلم الدهر كله، والأولى أن يصومها تباعا، ويجوز أن يتم صومها متفردة.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة