مهندسو «الهيئة»: «مميش» اللاعب الأبرز فى «التوسعة»

كتب: عمرو الوروارى

مهندسو «الهيئة»: «مميش» اللاعب الأبرز فى «التوسعة»

مهندسو «الهيئة»: «مميش» اللاعب الأبرز فى «التوسعة»

يعمل مهندسو قناة السويس، منذ عدة أعوام، على دراسة مد أعمال التوسعة إلى القطاع الجنوبى، عقب انتهاء مشروع حفر قناة السويس الجديدة فى عام 2015، خاصة أن هذا القطاع هو الأصعب فى أعمال الحفر والتكريك بسبب الطبيعة الصخرية للتربة.

ودفع حادث جنوح السفينة البنمية «إيفرجيفن»، وهو الأول من نوعه فى قناة السويس، مهندسى الهيئة إلى التفكير فى العمل على توسعة وتطوير المجرى الملاحى لضمان عدم تكرار الحادث. وتعتبر إدارة الكراكات هى الإدارة الأكبر المنوط بها تنفيذ مشروع التوسعة فى المجرى الملاحى لقناة السويس، خاصة بعد وصول الكراكة العملاقة، مهاب مميش، التى بحسب العاملين فى الإدارة سيكون لها الدور الأبرز فى مشروع التوسعة. وقال المهندس مصطفى قناوى، مدير إدارة الكراكات بالهيئة، إن الكراكة «مميش» تتميز بمواصفات فنية متقدمة تضعها فى الفئة الأولى عالميا بين مثيلاتها بسبب شكلها الطولى بطول 147.4 متر، وعرضها 23 متراً، بغاطس 5.50 متر. وأضاف أن مشروع التوسعة يمكّن الكراكة، من خلال قدرتها الكبيرة على التكريك حتى 35 متراً والعمل فى التربة الصعبة بالقطاع الجنوبى، من إنجاز جزء كبير من المشروع.

وأكد «قناوى» أن وجود الكراكة مهاب مميش ووصول الكراكة حسين طنطاوى ودخولها الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة يوفران الكثير من العملة الصعبة على مصر، خاصة بعمل الكراكات فى منطقة صعبة ذات طبيعة وعرة. وكانت الهيئة قد أعلنت عن تحرك الكراكة «مميش» قريباً إلى الكيلو 79 ترقيم قناة، بخط طرد يصل إلى 4 كيلومترات للتجربة فى تربة رملية، ويستمر حتى 25 يوماً، يعقبه اختبار تحمل الكراكة، وسيتم فى منطقة البحيرات فى تربة صخرية، لقياس قدرات الكراكة بالعمل 48 ساعة متواصلة، ثم اختبار التكريك الطبيعى.


مواضيع متعلقة