طبيب في الهند بعد وصول الإصابات 23 مليون حالة: المنظمة الصحية انهارت

طبيب في الهند بعد وصول الإصابات 23 مليون حالة: المنظمة الصحية انهارت
- الهند
- إصابات كورونا في الهند
- ضحايا كورونا في الهند
- سلال كورونا في الهند
- سلالة كورونا الهندية
- الهند
- إصابات كورونا في الهند
- ضحايا كورونا في الهند
- سلال كورونا في الهند
- سلالة كورونا الهندية
بصورة متزايدة ومتسارعة، تزداد أعداد مصابي كورونا في الهند، وتقفز أعداد الوفيات يوميا، ووسط كل هذه المأساة، يقف الطبيب الشاب، أرجا رهمضا، لم يتخيل أبدا أن يرى بلاده التي كانت منتجة للقاحات في هذه الصورة، يتحرك وسط المصابين، محاولا إسعاف أبناء وطنه، الذين يموتون يوميا بالآلاف، يعمل بكل طاقته لمحاربة فيروس كورونا، الذي لم يعرف له العالم علاجا حتى الآن.
أعلنت السلطات الصحية الهندية، اليوم، تسجيل 329942 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، و3876 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد، إلى 22992517 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 249992 حالة، وفقا لما ذكره موقع «هندوستان تايمز» الهندي.
الطبيب الثلاثيني أرجا رهمضا، أخصائي أمراض الصدر بمستشفى «أبولو» بمدينة نيودلهي، يروي أوضاع كورونا في الهند، حيث بدأت أعداد مصابي كورونا في الارتفاع قبل نحو شهر بصورة متزايدة متسارعة، وذلك بسبب السلسلة المتحورة التي ضربت الهند، وكذلك غياب الوعي لدى كثير من المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية، ما تسبب في زيادة أعداد الإصابات بصورة مضاعفة.
المنظومة الطبية انهارت بسبب كثرة الإصابات
وأضاف رهمضا لـ«الوطن»، أن وزارة الصحة الهندية، لجأت إلى لعلاج نقص الأطباء بإدراج الأطباء المتدربين وطلاب الشعب الطبية للمشاركة في مكافحة جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه بالرغم من تسلم الهند المساعدات من عدة دول لا يزال هناك نقص في الأوكسجين، ويعمل الأطباء في الهند ساعات مضاعفة لأسعاف المرضي والعمل سرعة علاج المصابين وفقا للبرتكولات العالمية المقررة.
وتابع أخصائي أمراض الصدر، أن الهند تبذل كل ما في وسعها لاستيعاب الأزمة، من بينها الحلول التي لجأت إليها، فرض حظر تجوال صارم في عدد من الولايات ذات الأعلى الإصابة، فضلا عن تحديد موعد التطعيم على مراحل، واعتبارًا من الأول من مايو، سيتم فتح التطعيم لجميع الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا (باستثناء الحوامل والأمهات المرضعات)، وأصبح الناس الآن أكثر وعيا وأقل ترددا بشأن التطعيم بعد هذه الموجة الثانية، وفي الوقت نفسه، نظرًا لارتفاع معدل الإصابة بهذا الفيروس.
الهند تبذل في كل ما في وسعها لاستيعاب الجائحة
وأكد أن الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات والوفيات، تسببت في انهيار المنظومة الصحية في الهند، فلم يعد لديها القدرة على التحكم في علاج المصابين بفيروس كورونا، موضحا أن فالضغط المتزايد على المستشفيات أثر بالسلب، كذلك وقعت عدة انفجارات في مستودعات الأكسجين بسبب الاستهلاك الكبير، كذلك المستشفيات لم يعد بها مكان لأي شخص أو مصاب، الحالة الوحيدة التي يُقبل بها مصاب هي وفاة آخر.