أسعار العقارات ترتفع 15%.. و«تجار» يكشفون السبب

كتب: جهاد الطويل

أسعار العقارات ترتفع 15%.. و«تجار» يكشفون السبب

أسعار العقارات ترتفع 15%.. و«تجار» يكشفون السبب

شهدت أسعار العقارات ارتفاعا تراوح بين 10 إلى 15%، بالمقارنة بأسعار بيع العام الماضى، مدفوعة بزيادة أسعار مواد البناء، وعلى رأسها حديد التسليح.

وتوقع عدد من التجار والمستثمرين العقاريين، رغم هذه الزيادة، حدوث انتعاشة كبيرة فى عمليات شراء العقارات بعد عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أن الانتعاشة حدثت فى عقارات المصايف والمدن الجديدة، موضحين أن الانتعاشة تتراوح ما بين 10 و20%.

وأكد عدد من التجار والمستثمرين العقاريين، إلى أن التسويق الإلكترونى ساهم بشكل كبير فى الترويج للعقارات.

وبحسب أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، فإن عمليات الطلب على مواد البناء تتزايد بشكل كبير فى فصل الصيف، وذلك بسبب عودة العاملين بالخارج، حيث يمثل حجم طلب الأفراد على مواد البناء 60%، لافتا إلى أن زيادة حدة الركود فى قطاع العقارات ساهم فى زيادة كبيرة من المخزون من العقارات.

حيث تلاحظ وبشكل كبير، توسع نشاط شركات التسويق العقارى على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يلجأ الشركات إلى عروض الكاش.

وفي هذا الصدد انتقد رجال أعمال، استمرار تقديم بعض شركات التسويق العقاري عروض الـ «كاش باك»، وهي عبارة عن تنازل شركة التسويق للعميل على نسبة من العمولة في مقابل شراء الوحدة للتخلص من المخزون، لافتين إلى تدشين عدد كبير من حملات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«واتس آب»، حيث تلجأ الشركات إلى الصور والفيديوهات من خلال مصور محترف مما يجذب الزبائن.

وكشف «الزينى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن العقارات الأكثر مبيعا خلال فترة العيد، هى المصايف وعقارات المدن الجديدة.

من جهته، قال إبراهيم سعيد، مسوق عقارى بالإسكندرية، أنه يلجأ إلى التسويق العقارى عبر صفحات التواصل الاجتماعى خلال تلك الفترة لترويج المبيعات، لافتا إلى أن هناك ركودا كبيرا فى مبيعات عقارات ووحدات المصايف، لافتا إلى أن العروض السعرية وصلت لـ 40%من القيمة الأصلية للعقار، لتحقيق مبيعات، فيما قدر التحسن فى التسويق الإلكترونى للعقارات بـ 30%.

وأشار إلى أن انتشار مواقع التواصل أدى إلى اعتماد الشركات عليها فى التسويق كأحد أدواتها فى الترويج للعقار.


مواضيع متعلقة