استشهاد فلسطينية في قصف إسرائيلي على منزل غرب غزة

كتب: حسن رمضان

استشهاد فلسطينية في قصف إسرائيلي على منزل غرب غزة

استشهاد فلسطينية في قصف إسرائيلي على منزل غرب غزة

استشهدت فلسطينية، نتيجة قصف إسرائيلي، فجر اليوم، على منزلها في «مخيم الشاطئ» غرب مدينة «غزة»، فيما أصيب جميع أطفالها بجروح متفاوتة، ليرتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، إلى 22 شهيداً بينهم امرأة و9 أطفال، وأكثر من 100 مصاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن فلسطينيا آخر، يدعى سليم الفرا، استشهد نتيجة غارة من طائرة استطلاع على حي المنارة جنوبي مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وكشفت كتائب «الشهيد عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، فجر اليوم، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين نفذت بصواريخ من طراز «إيه 120».

وأوضحت الكتائب في تصريح مقتضب، أن هذه الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميرية عالية، ويصل مداها إلى 120 كم، وتدخل الخدمة بشكل معلن لأول مرة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

وكانت «كتائب القسام»، قصفت في وقت سابق، المستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة بـ7 صواريخ طويلة المدى.

جيش العاصفة يعلن مسؤوليته عن قصف سيدروت وشعار هنيجف بصواريخ «عاصف- 2»

من جانبها، أعلنت «كتائب الأقصى - جيش العاصفة»، الذراع العسكري لحركة «فتح»، مسؤوليتها عن قصف سيدروت وشعار هنيجف بصواريخ «عاصف - 2».

وقالت الكتائب في بيان: «تمكنت مجموعة من الوحدة الصاروخية في جيش العاصفة من إطلاق 6 صواريخ (عاصف - 2) على سيدروت وشعار هنيجف».

وأضافت الكتائب، أنه في التوقيت نفسه تمكنت مجموعة أخرى من إطلاق صاروخين باتجاه ناحل العوز فجر اليوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وشددت «كتائب الأقصى - جيش العاصفة»، على أن الرد مستمر على جرائم الاحتلال بحق الأهل في القدس وغزة.

واشنطن: من غير المناسب في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن

وكان «مجلس الأمن الدولي»، عقد أمس الاثنين، جلسة طارئة، لبحث المواجهات في القدس المحتلة، لكنه لم يتمكن من إصدار بيان، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه من غير المناسب في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن.

وعلى إثر مزيد من المشاورات بعد ظهر أمس الاثنين، حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفلسطينية «فرانس برس»، إنهم لا يتوقعون تبني نص.

وقالت الولايات المتحدة لشركائها الـ14 في المجلس في وقت سابق، خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنها تعمل خلف الكواليس لتهدئة الوضع، وإنها غير متأكدة من أن إصدار بيان في هذه المرحلة سيساعد.

من جانبه، اكتفى متحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بالقول إن بلاده منخرطة بشكل بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن الدولي إلى تخفيف التوترات.

وقدمت النرويج وتونس والصين خلال الاجتماع الذي عقده المجلس، في وقت سابق بناء على طلب تونس، مشروع إعلان يدعو إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية.

وتضمنت مسودة الإعلان، إعراب المجلس عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث خلفت المواجهات مئات المصابين خلال، أمس الاثنين وحده.

وشدد النص على أهمية امتناع جميع الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين، داعيا إلى ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب تحريضي والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه.


مواضيع متعلقة