«أديب»: «الاختيار 2» كرمني بعرض تقرير «مزرعة الموت».. ويومها أغمى عليا

«أديب»: «الاختيار 2» كرمني بعرض تقرير «مزرعة الموت».. ويومها أغمى عليا
قال الإعلامي عمرو أديب إن ظهوره في مسلسل «الاختيار 2»، بمثابة تكريم له، إذ عرض المسلسل تقريرا أجراه بنفسه عما أسماه بـ«مزرعة الموت»، والتي احتوت على كميات كبيرة من الأسلحة، كاشفا عن مكانها، والذي يبعد بينها وبين القاهرة ساعتين ونصف تقرييا، في طريق متفرع من طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
وأضاف «أديب»، خلال برنامجه «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر2»، في شهر رمضان، «لأول مرة في المزرعة دي أعرف حاجة اسمها يغمى عليك، أنا أغمى عليا من ريحة البارود والشمس، كمية البارود والمتفجرات اللي كانت في المزرعة كبير، بس قومت وكملت تاني لحد ما خلصت الحلقة، ودي من الحلقات اللي عمري ما هنساها».
وأشار إلى أنه صوَّر التقرير بعد أسبوعين من إجرائه عملية دعامة، وبالتالي لم يكن في حالته الصحية الجيدة، ولكن عندما أخبروه بهذه المزرعة لتصويرها، فأصر على الذهاب لتصويرها، متابعا: «المنطقة اللي أنا روحتها كان لسة فيها إخوان، وفيها يفط مكتوب كلام ضد الدولة، منطقة خطر جدا، ولما تشوفوا المزرعة أد إيه مش هتصدقوا، عدد كبير من الفدادين تحتها سراديب سلاح، السلاح ده لو كان نزل القاهرة اللهم إنا كنا في حرب أهلية، بس الناس بتنسى».
وتابع: «أنا أزعم إن في الحضر ماشوفناش كمية سلاح زي دي، ممكن يقال في صحراء سيناء أو الصحراء الغربية، إنما ده في الحضر، طريق متفرع من طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، السلاح كان قريب جدا من المدن، ولو عاوز قنبلة أو حزام ناسف كانت هياخدها من هناك».
وواصل: «ولادنا في وزارة الداخلية وفي الأمن الوطني والمخابرات العامة عملوا مجهود عبقري إنهم يلاقوا المكان ده، لأن ده المكان اللي هما كانوا معتمدين عليه، ده كان فيه جرينوف، رصاص بوصة و2 بوصة، اللي بيضرب بيه على آليات ومدرعات، حاجات حرب، ربك ستر، اللي اتعرض دقيقتين لكن الحلقة كانت ساعة، ساعة كنا بنتفرج على أدوات تدمير وقتل بتوع السلمية ولاد السلمية».