عمرو أديب: الأوضاع في القدس خطيرة.. وأمامنا فرصة ذهبية لمواجهة التهويد
عمرو أديب: الأوضاع في القدس خطيرة.. وأمامنا فرصة ذهبية لمواجهة التهويد
قال الإعلامي عمرو أديب، إن «الإسرائيليين مش ناويين يجيبوها البر، سواء في المسجد الأقصى أو حي الشيخ جراح، قرروا ممارسة استمرار التهويد، ويحسسونا إن هناك أمر واقع لا بديل له، إن السيطرة على المسجد إسرائيلية، ولذلك سمحوا بمسيرة للمتطرفين عند المسجد الأقصى، وبعد انتهاء المسيرة ذهب بعض المتطرفين وأدلوا ببعض التصريحات أمام الفلسطينيين، وهناك اتجاه إسرائيلي اتضح بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القدس عاصمة لهم، ويفعلون فيها كما يشاؤون».
وأضاف «أديب» في برنامجه «الحكاية» المذاع على قناة «MBC مصر 2» الفضائية، اليوم الاثنين: «نحن أمام مرحلة خطيرة جدا، ويجب التصدي لها، والإسرائيليون مارسوا لعبتهم المفضلة وهي ضرب قطاع غزة للفت انتباه العالم إلى قطاع غزة، ولذلك اليوم قالت أمريكا اليوم: إنها مع إسرائيل ضد الصواريخ التي تخرج من قطاع غزة»، معقبا: «يا عم ما أنت بقالك كام يوم بيت المسلمين بيتضرب ولم تتكلم، أنتم أسد علينا ومع إسرائيل نعامة».
وتابع الإعلامي: «ما يفعله الإسرائيليون من أفظع ما يمكن، ولدينا فرصة ذهبية الآن لمواجهة التهويد ودعم إخوتنا في القدس، وتثبيت إخوتنا في القدس، والوضع العربي هناك، لأن هناك عمليات تطهير عرقي، وعمليات دهس بالسيارات، وكلها محاولات واضحة للتطهير العرقي والإرهاب، واليوم لأول مرة منذ 2014 تطلق صواريخ على القدس من قطاع غزة، ولذلك إسرائيل استغلوا الموضوع.. هم قتلة وأيديهم مليانة دم».
ولفت عمرو أديب، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أبدى إدانته بسبب إطلاق الصواريخ، معقبا: «هو انتوا لغاية امتى هتفضلوا ظلمة كدة!! ولا ترون سوى إسرائيل، يا جماعة إسرائيل هي المحتلة.. احنا بيتم احتلالنا، ودي أرضنا».
ووجه رسالة إلى المصريين والعالم العربي قائلا: «لا تخلطوا الأوراق، القدس عربية، والمسجد الأقصى مسجدنا، والقضية الفلسطينية هي قضيتنا، بصوا الناس اللي كانت بتصلي على الأرض في المسجد الأقصى وسحلوا»، لافتا إلى أن هناك شبه انتفاضة في فلسطين.
