روائح «الكحك» تفوح من مطرانية 6 أكتوبر: «مخبوز بالحب والفرح»

روائح «الكحك» تفوح من مطرانية 6 أكتوبر: «مخبوز بالحب والفرح»
- "كحك العيد"
- عيد الفطر
- مطرانية 6 أكتوبر
- المسنات والأطفال
- "كحك العيد"
- عيد الفطر
- مطرانية 6 أكتوبر
- المسنات والأطفال
التفوا حول أطباق الدقيق والسمن، ووزعوا المهام بينهم، والابتسامة لا تفارق وجوههم، استقبالاً لعيد الفطر، من داخل مطرانية السيدة العذراء مريم 6 أكتوبر، باعثين برسالة للعالم أجمع، مفادها: «طول ما مصر كده محدش هيقدر عليها».
بالرغم من الظروف الراهنة فى مصر والعالم، بسبب انتشار فيروس «كورونا»، صمّم فريق «صنّاع البسمة» أن يقوموا، كعادتهم منذ عدة سنوات، بتجهيز «كحك وبسكويت وغريبة وبيتى فور»، ليقوموا بتوزيعها خلال أيام عيد الفطر المبارك. وبحسب «فوزى نصيف»، مسئول الفريق، اعتادوا كل عام زيارة دار «قصر الياسمين للمسنّات» فى أول أيام العيد، لتهنئة الأمهات وتوزيع كعك العيد عليهن، كما يقوم الفريق بتوزيع حلوى العيد على المارة فى الشارع دون تمييز.
وأضاف «نصيف»: «هذا العام بسبب ظروف كورونا قامت إحدى العضوات بتجهيز الجزء الأكبر من حلوى العيد فى بيتها، وقام بعض أعضاء الفريق بتجهيز الجزء الباقى داخل المطرانية فى أجواء مبهجة اعتدنا عليها وننتظرها كل عام».
وتحكى مريم رزق، عضوة فى الفريق: «فرحة كبيرة نشعر بها عند تقديم أى مساعدة للمسنّات أو الأيتام، وقبل عيد الفطر المبارك تكون الفرحة مضاعفة، سواء أثناء تجهيز الكحك والبسكوت أو توزيعها فى يوم العيد، وأشعر بأن ربنا بيسهّل كل حاجة، ويد ربنا تكون قبل أيدينا، وبالرغم من كل الظروف اللى حولنا، صممنا هذا العام إننا نعمل الكحك والبسكوت، ولا نقطع العادة ونمنع فرحة المسنّات».
تتفق معها جانيت شحاتة، عضوة فى الفريق، وبفرحه تقول: «كل سنة نشارك أصدقاءنا وإخوتنا المسلمين فرحة العيد، بل ونشعر مثلهم بالفرحة وربما أكثر، نهدى لهم الكحك والبسكويت، ونحرص على تجهيزه بإيدينا ولا نشترى حلوى العيد الجاهزة».
وأضافت «جانيت» أنهم استعدوا للمهمة قبلها بفترة، لإنجازها فى الوقت المحدد: «اشترينا كل الخامات.. دقيق وسمن وسكر وبيض بأنفسنا لضمان جودة الخامات، ونجتمع قبل العيد بأسبوع فى مطرانية السيدة العذراء مريم بمدينة 6 أكتوبر، ونجهز أحلى كحك وبسكوت مخبوز بالحب والفرح، ونأمل أن تنتشر تلك المشاعر بين الناس ونحيى عاداتنا وتقاليدنا، حتى نشعر بالسعادة فى ظل ما نعيشه من ضغوط».