«عيد الفطر» طوق نجاة لـ«تجار الملابس» من «موجة كورونا الثالثة»

«عيد الفطر» طوق نجاة لـ«تجار الملابس» من «موجة كورونا الثالثة»
منح موسم عيد الفطر قبلة حياة من جديد لأسواق ومحال الملابس، بعد أن تلقت ضربة موجعة نتيجة فيروس كورونا المستجد، الذى أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات احترازية جديدة بمواعيد غلق وفتح المحال، إلا أنه الأيام القليلة الماضية شهدت الأسواق انتعاشة كبيرة، بعد الإقبال الكبير من جانب المواطنين لشراء الملابس الصيفية احتفالاً بعيد الفطر، وما زال التجار يراهنون على الساعات الأخيرة القادمة لتحقيق أرباح تعوض ما ضاع بسبب «كورونا».
ولجأ التجار وأصحاب المحال للتخفيضات والأوكازيونات الصيفية لتشجيع المواطنين على الشراء، فأغلبهم يترددون على المحال فى الساعات الصباحية من اليوم؛ للهروب من مواعيد الغلق الجديدة التى تبدأ من التاسعة مساء، وهو ما يدفع التجار للتسابق عليهم بالعروض أملاً فى الانتهاء من المخزون لديهم، وانتهاز فرصة العيد التى لن تعوض قريباً، خصوصاً أن الأسواق شهدت خلاله انتعاشاً وصل لـ40% مقارنة بالأيام العادية. أما المواطنون فلجأوا للمناطق الشعبية كـ«العتبة والموسكى والوكالة» للهرب من غلاء الأسعار الموجودة بالمناطق الراقية وأروقة وسط البلد، فيما لجأ البعض الآخر لإعادة تدوير وتجديد ملابسهم؛ إما بإضافة ألوان جديدة لها، أو حتى بتطعيمها ببعض اللمسات الجمالية والجديدة، وهو ما أنعش أيضاً سوق «الترزى والخياطين»، أملاً فى توفير مئات الجنيهات التى تلتهمها ملابس العيد الجديدة، خصوصاً فى ظل أجواء فيروس كورونا المستجد.