عاجل.. تجدد المواجهات في ساحة المسجد الأقصى بالقدس

عاجل.. تجدد المواجهات في ساحة المسجد الأقصى بالقدس
تجددت المواجهات في ساحة المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الإثنين، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد من جهة باب المغاربة، ما أدى لتجدد المواجهات، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المصلين الخارجين من الأقصى عبر باب الأسباط، دون أن يُبلغ عن إصابات، بحسب وكالة «وفا».
وأضافت المصادر، أن قنابل الغاز المسيل للدموع تسببت باشتعال النيران في عدد من أشجار السرو، قرب باب المغاربة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح إثر تجدد المواجهات داخل ساحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة.
وألقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على الموجودين داخل المسجد الاقصى، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 228 إصابة نقلت إلى مستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال، مشيرا إلى وجود بعض مسعفي الهلال الأحمر ضمن المصابين، موضحا أنه حتى اللحظة هناك 7 إصابات خطيرة داخل العمليات الجراحية.
ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ الاقتحامات في ذكرى ما يسمى توحيد القدس، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.
وعلى الصعيد ذاته، دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، الآباء والكهنة لقرع الأجراس الساعة 9:00 من مساء اليوم الإثنين، «تضامنا مع المرابطين في القدس والمصلين في المسجد الأقصى ونصرة لفلسطين وشعبها».
وأشارت اللجنة في تعميم، اليوم الإثنين، إلى أن هذه الدعوة تأتي نظرا للأوضاع الراهنة في القدس واستمرار الهجمة الشرسة للاحتلال ومستوطنيه من اقتحام للأقصى والاعتداء على المصلين فيه، والتي سبقها الاعتداء على المحتفلين بسبت النور ومنع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة.
وفي الأثناء طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني «كحق وواجب أخلاقي وقانوني مشروع».