الست عزة.. «كورونا» رملتها و«حياة كريمة» أنهت معاناتها

كتب: محمد خاطر

الست عزة.. «كورونا» رملتها و«حياة كريمة» أنهت معاناتها

الست عزة.. «كورونا» رملتها و«حياة كريمة» أنهت معاناتها

وضعت مبادرة «حياة كريمة» نهاية لمعاناة للست عزة، الأرملة والأم لأربعة أطفال، التي تسكن بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، وذلك بعد أن توفى زوجها متأثرا بإصابته بكورونا، تاركا مسؤولية أطفاله لها، حيث وفرت لها ماكينة خياطة لتعمل عليها وتكون مورد رزق لها ولأسرتها.

وفي زيارة لبرنامج «حياة كريمة»، من تقديم المذيع ياسين الزغبي، المذاع على شاشة dmc، إلى مدينة ديروط، التقى بالست عزة وجيرانها للوقوف على تفاصيل حكايتها.

وعن الست عزة، كشفت إحدى جيرانها أنها مرأة عانت الكثير من الظروف الصعبة، بعد أن داهمت الأمراض زوجها، ومنذ حينها وهي تتحمل كل تلك الظروف وتعمل بأحد المستشفيات لتوفر مصاريف أسرتها، بالإضافة إلى مصاريف علاج زوجها الذي توفى بعد ذلك.

فيما أوضحت جارة أخرى للست عزة، أنها أم لثلاث بنات وولد، أكبرهم من 12 سنة، وأن هناك من تسبب في تركها لعملها بالمتستشفى الذي كانت تعمل به، ومن حينها وهي تبحث عن عمل، لافتة إلى أنها في حاجة كبيرة لأي مشروع صغير تنفق من خلاله عليها وعلى أولادها.

وبدورها أوضحت الست عزة، أن زوجها ظل مريضا بالكلى لست سنوات، قبل أن يتوفى بعد أن أصيب بفيروس كورونا المستجد، وترك لها أربعة أطفال هي المسؤولة الأولى والأخيرة عنهم، لافتة إلى أنها كانت تعمل في السابق بأحد المستشفيات، لكنها أجبرت على ترك هذا العمل، ومن حينها لم تنجح في إيجاد أي عمل بأي مستشفى آخر.

وأردفت أنه رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها، إلا أنها حريصة على أن تعلم جميع أطفالها، حتى يكون ذلك التعليم سببا في حياة كريمة لهم مستقبلا، كما أنها حاولت خلال الفترة الأخيرة تعلم «الخياطة»، لتعمل بهذا المجال ويكون مورد رزق لها ولأطفالها.


مواضيع متعلقة